جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف النيران قد اخمدت ولا ينفع حمل الحطب

النيران قد اخمدت ولا ينفع حمل الحطب

حجم الخط

 

ريام شهيد ||

روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن: ‏إنَّ تمكُن سنة ‎غزة من التوافق مع شيعة ‎جنوب لبنان هو شهادة على استعدادهم لتنحية الخلافات العقائدية جانبًا لصالح كفاحهم المشترك ليس فقط لمنع الاحتمال المأمول للسلام السعودي “الإسرائيلي” ولكن لقتل اليهود واتخاذ قفزة عملاقة نحو هدف تدمير الدولة اليهودية.

قال الشاعر “صبح عداك بالزقوم واللهب حرر فلسطين من حمالة الحطب ” .

عاد التقارب بين غزة ولبنان من جديد، بعد أن أدرك الطرفان، أهمية بل ضرورة توحيد وجهات النظر، لإقتلاع هذا الكيان الزائل ، الذي يهدد الاسلام عامة والمنطقة خاصة، بعد عودة التقارب بين السعودية و الرئيس الفلسطيني المتصهين محمود عباس، وتأهيلهُ ليكون شريكًا في مسار التطبيع.

ماجاء في تصريح روبرت ساتلوف،

المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، عن وحدة العرب في لبنان وفلسطين ،وأبعاد الخلاف العقائدي جانباً هي جزئية التفت لها العالم الغربي مؤخرا.

إلا انهُ حدث طبيعي من كل عام ففي العشرون من شهر صفر ، يتوحد العالم أجمع ويصبحوا شيعة !

-نعم شيعة .

فتقديسهم للحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام ، وقدومهم سيرًا على الأقدام ،من جميع أنحاء العالم وبجميع طوائفهم هو خطوة تمهيدية لإعلان التشيع العالمي ، ومحاربة دول الاستكبار وإعلان دولة العدل الإلهية.

ما يحدث في غزه اليوم ، من تقارب سني فلسطيني، وشيعي لبناني ، جعل الغرب يعرفون أن السلام واحد وأن الهدف واحد.

إن كان هناك قضيه موحده فالمسلمين اخوة وعدوهم واحد .

هذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )

دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين ، ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار.

نستنتج من هنا إن مقاومة اليهود هو أمر إللهي ، فلابد من قطع آمال الصهاينة في استغلال هذا الفتور ، في العلاقات بين حزب الله وحماس ،كما يتوجب توحيد وجهات النظر ، من اجل هدف أكبر وأسمى، وهو بعون الله تعالى قريبًا وعاجلاً، وهو إقتلاع إحفاد حمالة الحطب .

من أرض الأنبياء والمرسلين وتطهيرها ،استعدادًا لدولة العدل الإلهية

فاليوم لاينفعهم حمل الحطب كما فعلت جدتهم .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال