جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف محور المقاومة الإسلامية يقود الحياة

محور المقاومة الإسلامية يقود الحياة

حجم الخط

 

مهدي المولى ||

 لا شك  أن تحرير  العراق من حكم الطاغية صدام  وإزالة عراق الباطل  والعبودية وإقامة عراق الحق والحرية  عزز روح العزة والكرامة  في نفوس  الشعوب الحرة   وزرع روح الأمل والتفاؤل والثقة بالنصر على أعدائها  وفي المقدمة منها الشعوب الإسلامية وبدأت تسجل انتصارات وتحقق نجاحات مذهلة على كافة المستويات سواء في لبنان في سوريا في اليمن في العراق في لبنان في البحرين في دول أخرى عربية وإسلامية وحتى عالمية  وخلقت مركز استقطاب جديد تقوده الجمهورية الإسلامية حتى أصبح ملاذ آمن  لكل من يريد الخير لبلاده  ولكل البشرية  والمساهمة في بناء حياة حرة  ومجتمع  إنساني تسوده  الحرية والعدالة والسلام

 فبعد الانتصارات التي حققها محور المقاومة الإسلامية  في لبنان   حيث  سجل  الشعب اللبناني بقيادة حزب  الله   أعظم انتصار وأول انتصار للمسلمين على إسرائيل  وهزمها  شر هزيمة  وقهر جيشها  الذي كانت تطلق عليه الجيش الذي لا يقهر   وتمكن من تحرير أرضه وعرضه ومقدساته  كما تمكن الشعب السوري  من القضاء على الكلاب الوهابية  والصدامية  التي كانت ترغب  بجعل سوريا مقرا لتجمع الكلاب الوهابية  الوحشية  بدعم وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة  لكن  تحدي الشعب السوري وبمساعدة محور المقاومة الإسلامية  تمكن من هزيمة كل الأعداء وتمكن الشعب اليمني بقيادة   أنصار الله من سحق تجمع أعداء الله  وتحطيم أحلامهم وكسر شوكتهم  وتمكن الشعب العراقي  بقيادة الحشد الشعبي  المقدس من د حر  الهجوم الصهيوني  بمساعدة بقرها بدو الصحراء وكلاب تلك البقر القاعدة داعش وغيرها  ويطهر أرضه وعرضه ومقدساته ويبقى العراق قويا عزيزا  وهكذا  أصبحت الصحوة الإسلامية  بقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة الإسلامية  قوة ربانية  لها القدرة على إنقاذ الشعوب الحرة على نيل حريتها والتخلص من العبودية والاستغلال  والاستبداد والظلام  كما أصبحت مركز استقطاب  جديد  مهمته تحرير الشعوب   والتوجه بها نحو بناء حياة حرة وكريمة  نحو بناء دولة الإنسان الحر   نحو دولة العدل  التي لا تقهر والتي لا يذل فيها إنسان ولا يهان  و لا يجوع  ولا يعرى

 لا شك إن هذا التوجه واجه عراقيل وعثرات وموانع خلقها أعداء الحياة والإنسان  من حملات إعلامية  تستهدف الإساءة الى الصحوة الإسلامية وتشويه صورتها  والتقليل من شأنها   الى هجمات حربية  لزرع الرعب والخوف بين صفوفها  ولكن قيادة الصحوة الإسلامية التي تسلحت بصرخة  الإمام الحسين وقالت هيهات منا الذلة   كما رأت في الشهادة هي السعادة  والحياة مع الظالمين الفاسدين هي الموت

 حتى أصبحت صرخة لبيك يا  حسين  أمضى قوة  وأعظم سلاح  والشعب الذي يتسلح بها   لم ولن يهزم مهما كانت قوة الشيطان   المهاجمة  والدليل ما حققه الشعب الفلسطيني بقيادة  المقاومة الإسلامية التي تسلحت بصرخة الحسين وقالت  الشهادة هي السعادة  والحياة مع الظالمين  إلا شقاء  وهكذا تمكنوا من قهر الموت  والقضاء عليه فمن يريد الحياة  فمن يريد قهر الموت عليه  ان يهجم على أعداء الحياة أنصار الموت  عند ذلك يموت الموت ويبقى الإنسان الحر  فهل مات الإمام علي عندما استقبل ضربة أعداء الحياة  ضربة الصهيونية بيد عميلها  عدو الإسلام معاوية  حيث قال فزت ورب الكعبة  ما   أعظمها ما أجملها من كلمة فكانت شهادته  ولادة للحياة   ولمحبي الحياة  وموت  أبدي للموت ولأعداء الحياة

 ومن هذا يمكننا القول إن محور المقاومة الإسلامية  بدء يتسع ويكبر  صارخا صرخة الحسين   كونوا أحرارا في دنياكم لا يريد شي  من الناس سوى أن يكونوا أحرارا  لأن الإنسان الحر مهما كان رأيه   ووجهة نظره ومعتقده ينطلق من محبته للحياة والإنسان   يستهدف بناء الحياة   وسعادة الإنسان  لا يقتل  لا يدمر  لا يغدر  على خلاف  العبد  الذي يستهدف تدمير الحياة  وذبح وإفساد الإنسان  لأنه ينطلق من كرهه للحياة والإنسان

ومن هذا المنطلق   انطلق الشعب الفلسطيني   في صرخته الحسينية الخالدة    لبيك يا حسين  بقيادة المقاومة الإسلامية  التي هي جزء من محور المقاومة الإسلامية  فخلق طوفان الأقصى  التي سيزول  دولة  الظلام والظلم  والوحشية ومصدر  الحروب والفتن العنصرية والعشائرية دولة إسرائيل  والتوجه لبناء الحياة وسعادة الإنسان

وهكذا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ البشرية  بقيادة  الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية   مرحلة الحب والسلام والتوجه الى البناء والعلم  ونبذ الحروب والنزاعات  وخلق مجتمع إنساني واحد موحد

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال