سلام جاسم الطائي
امامنا فرصة كبيرة جدا لنعزز نجاحاتنا وانتصاراتنا ونستثمر وجودنا السياسي المتوازن وقدرة زعمائنا الأبطال الاشاوس الذين يسعون من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الشاملة في البلد والانطلاق نحو مرحلة جديدة اساسها الخير والتفاؤل علينا ان نعي التحديات التي نتعرض لها والاستهدافات التي تحاول النيل من منجزاتنا المتحققة وان نتكاتف جميعا على اساس السعي لتصحيح الاوضاع العامة واني لا نعطي فرصة للجانب الاخر في ان يستثمر خلافاتنا واختلافاتنا فمشروعنا كبير وطويل يمتد على واقع وطننا العزيز يجب ان نكون وأعين كثيراً ومتفهمين للتحديات التي يحاول اصحاب الخناجر المسمومة من استثمارها وتغيير الوجود الاجتماعي الاكبر لنا في بغداد وديالى وباقي المحافظات المختلطة والتي لنا بها وجود شرعي واجتماعي كبير كان مغيب في زمن الطاغية المقبور وغيب بعد عام 2003 نتيجة الاجندات الخارجية وعصابات داعش فالذي يطلع على تصريحات زعماء الارهاب في العراق والذين كان لهم دوراً في قتل ابناءنا
وتعكير صفو الامن في بلادنا وخلق معارك جانبية وتحديات اخذت الكثير من جهد وفكر رموزنا وقادتنا الاشاوس المقاومين فهذا الارهابي اللعين طة الراوي يدعو الى( أهلنا السنة العرب أهل العراق النفير العام والمشاركة فى الأنتخابات فهي فرصتنا الذهبية والكبرى للسيطرة على بغداد مدينة الرشيد والمنصور وأبو حنيفة النعمان والكيلاني.
ومدينة ديالى المحافظة البيضاء السد المنيع بوجه الغزو والتوسع الايراني ) هذا الخطاب الطائفي ينم عند حقد دفين وفكر شوفيني ارهابي
متوحد ضد المكون الشيعي الاكبر والذي ضحى بخيرة ابناءة من اجل تحرير الارض والعرض وطرد عصابات الارهاب من ديارهم التي تركوها بيد الشيشاني والسعودي والافغاني وعادو بعد ان طهر اعراضهم الشروكي الاصيل ابناء المكون الاكبر ابناء علي الكرار فيما يطالب خنجر الغدر بان نترك المحافظات التي لنا بها وجود مشترك لانها محافظات اهل السنه حسب تصريحاتة فيما هو يشاركنا في محافظاتنا من دون اعتراض او تهديد من اي شخص نعم هي تصريحات المهزومين والخائفين من الاستقبال والحضور والوجود الكبير الذي حضي به زعيم عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي (دام رعبه )اثناء زيارته الاخيرة الى محافظات نينوى وكركوك وديالى ومشاركته المواطنين والجلوس معهم في الاماكن العامة والاستماع اليهم وتصريحاته الوطنية والاخلاقية التي تخرج من القلب وتدخل الى قلوب المحبين .
نعم هو التحدي والمسؤولية الاجتماعية والوطنية وحتى الشرعية التي تتطلب منا ان نقرأ الواقع جيدًا
وان يكون هدفنا العام كيفية المحافظة على المنجز وتفعيل المشاركة في الانتخابات واختيار الاصلح وان نضمن ونعزز وجودنا العددي الذي يضمن لنا الفرصة التي نسعى لها من اجل تحقيق الفوز واختيار مجلس محافظة ينتج عنه محافظ قادر على التناغم مع الحكومة الاتحادية وتحقيق اهدافها الوطنية التي تسعى اليها