جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ذهبتم للسلام وهذا شأنكم ولاعلاقة للشيعة بذلك

ذهبتم للسلام وهذا شأنكم ولاعلاقة للشيعة بذلك

حجم الخط

 

نعيم الهاشمي الخفاجي

اتضحت حقيقة وجود علاقات صداقة بين غالبية الدول العربية واسرائيل، علاقات كانت بالسر، لكن المستر ترامب الحلاب الشهير لابقار الخليج السمينة، أمرهم في الاعلان بوجود العلاقات بشكل علني والكف عن أسلوب العلاقات السرية.

هرولت الدول العربية في زيارة إسرائيل والتبادل الدبلوماسي ولم تبقى سوى بضعة دول عربية بقيت بدون علاقات مع إسرائيل، وتم استهدافها وتدميرها داخليا، بفضل قطعان البهائم الإرهابية الوهابية التكفيرية، بلا شك إرسال القطعان المفخخة لقتل الشيعة الروافض بالعراق وسوريا واليمن…..الخ.

لا يختلف اي عاقل أن العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل علاقات صداقة وتعاون ووصلت إلى علاقات حميمية، بل نشوء دول الخليج ودعم حكامها لم يتم لولا تنازل قادة دول الخليج عن فلسطين لصالح الشعب الاسرائيلي، بينما الجميع يعلم أنه لاتوجد علاقات ما بين إيران وإسرائيل،  هذه الأمور باتن واضحة، لكن تجد الفيالق الإعلامية لدول البداوة واراذل البعثيين يتحدثون عن تعاون إيراني اسرائيلي ههههههه ياسبحان الله.

بزمن الشاه كانت العلاقات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية قوية، وكان شاه إيران شرطي أمريكا بالخليج، وياويل حكام العرب يغضبون الشاه، بعد سقوط نظام الشاه ووصول الإمام الخميني رض انقطعت العلاقات، واستبدلت السفارة الإسرائيلية بطهران  بسفارة دولة فلسطين، السيد الإمام الخميني رض  سبق العرب في ثلاثين سنة أنشأ النظام الإسلامي في إيران سفارة لدولة فلسطين.

نظام الجمهورية الاسلامية  فتح سفارة فلسطينية قبل العرب بثلاثين سنة، ووقفت إيران ضد الغرب والشرق وجعلت دعم الشعب الفلسطيني من اولوياتها،  والأمور واضحة لكل متابع.

الرئيس الإيراني السابق الدكتور الشيخ روحاني  قالها أن في اجتماع له مع الرئيس السويسري قال له الرئيس السويسري  سبب العقوبات على إيران بسبب مواقفكم ضد إسرائيل وعليكم تغير مواقفكم تجاه إسرائيل عندها تنتهي العقوبات.

الحروب ما بين إيران وإسرائيل لم تكون بشكل مباشر بفعل الموقع الجغرافي حيث لا توجد حدود مشتركة، وإنما الحروب المباشرة تتم من خلال الهجمات السيبرانية، وتصادم مع سفن وبواخر بحرية في مياه بعض المحيطات. اسرائيل جندت جواسيس من داخل إيران لاغتيال علماء متخصصين في علوم الفيزياء ومهاجمة مواقع عسكرية من خلال معارضين إيرانيين من داخل إيران من خلال طيران مسير أو إرسال عناصر تكفيرية لتنفيذ عمليات انتحارية تهدف مزارات دينية مثل ماحدث في شيراز في استهدف مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام والمعروف في شاهجراغ.
العداء مابين إيران وإسرائيل بات  سمة بارزة منذ عام 1979 في يوم وصول السيد  الخميني  للحكم في إيران، لذلك إيران ما بعد الثورة الإسلامية  عام 1979 باتت  مختلفة  عن إيران في عهد الشاه، بالتأكيد إيران الجديدة تخسر أصدقاء إيران الشاه، ويصبح لدى إيران الجديدة أصدقاء جدد أيضا تجمعهم مع إيران الجديدة مواقف في رفض الظلم، أو في التشابه بالمواقف،  الإمام الخميني رض رفع شعار لا شرقية ولا غربية، بعد سقوط السوفيت أصبحت إيران صديق وحليف إلى روسيا والصين ودول يسارية في أمريكا الجنوبية.
إيران بعهد الثورة الإسلامية تغيرت مواقفها وعلاقاتها عن إيران الشاه شرطي أمريكا بالخليج، وبالتأكيد تكون علاقات إيران جيدة  مع القوى الرافضة للهيمنة الغربية بالمنطقة، تحولت من حليف للولايات المتحدة في عهد الشاه إلى دولة غير صديقة، ليست تربطها علاقات طيبة مع المعسكر الغربي وليست بالضرورة إيران تعادي كل الدول الصديقة لواشنطن، بل العداء إلى أمريكا لايعني شن حروب مسلحة، إنما المعارضة تكون ذات طابع دبلوماسي وثقافي لا أكثر،  وحتى عداء إيران لإسرائيل ليس لكون الاسرائيليين يهود، لازال هناك مواطنين إيرانيين يهود لهم نواب في مجلس الشورى مجلس النواب الإيراني، العداء يدور حول قضية الشعب الفلسطيني.
اي متابع نزيه يعرف الحقيقة أن علاقات الشاه مع إسرائيل والغرب  كانت  علاقات وثيقة وتحالف استراتيجي، ما بين إيران الشاه وامريكا واسرائيل، لكن هذه العلاقات   انتهت بعد الثورة الإسلامية،  بعد وصول الإمام الخميني للسلطة، كانت دول الناتو وحلف وارسو السوفياتي ضد إيران.
قامت دول المعسكرين الغربي والشرقي، بتحريك تابعهم  صدام الجرذ لشن حرب عبثية لتدمير الشعب العراقي والشعب الإيراني المؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، وتم إطالة الحرب لمدة ثمان سنوات، دول الغرب والسوفيت اشغلوا إيران والعراق بحرب مدمرة لاضعافهم وتدميرهم، بل دول الغرب والشرق دعمت صدام بحربه ضد ايران، بحيث أسلحة الجيش العراقي مثل سلاح المدفعية تجد مدافع ميدان روسية ويوغسلاقية وبلجيكية وفرنسية وكورية جنوبية ونمساوية وبرزالية، وكذلك بسلاح الصواريخ الخفيفة والمتوسطة، تجد سلاح مدفعية ومدرعات غربية وشرقية، بل حتى في مدرسة مدفعية الميدان في قضاء المحاويل توجد بها مدفعية هاون ومدفعية ميدان من صنع شركات اسرائيلية، كل دول العالم ساعدت نظام صدام، بل أبن خالة صدام الجرذ صلاح عمر العلي قال عبر قناة الجزيرة انه كان مع صدام في مؤتمر هافانا لدول عدم الانحياز وأن وزير خارجية إيران الدكتور إبراهيم يزدي طلب لقاء صدام ودار حوار حول إيجاد حلول للمشاكل مابين العراق وايران، يقول بعد مغادرة ابراهيم يزدي بقي صدام صافن قال لي مارأيك صلاح يقول قلت له سيدي الدول تتقاتل من أجل خدمة شعوبها وارى أن هناك فرصة لبناء علاقة حسن جوار مع ايران، يقول نظر لي وصمت وضحك ضحكة طويلة وقال لي هذه الثورة جديدة ولديهم مشاكل مع دول العالم وهذه فرصتي راح اضربهم ضربة إلا اطشرهم، يقول صلاح ايقنت أن هناك دول عظمى اتفقوا مع صدام على اشعال حرب مع ايران، يقول ذهبت إلى بريطانيا ونشبت الحرب وبقيت في بريطانيا ولم أعود للعراق، كلامه قاله في خريف عام ٢٠٠٢ عبر قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر.
قادة الفصائل الفلسطينيين لديهم علاقات طيبة مع سفير السوفيت، ذكر القيادي الفلسطيني المرحوم احمد جبريل، أن السفير السوفيتي أبلغ الفلسطينيين انهم يريدون دعم انقلاب داخل ايران مدعوم من السوفيت لاسقاط النظام الاسلامي، وكان رد أحمد جبريل بالقول نحن كفلسطينيين نرى إيران دولة تقف معنا ولم نقبل بذلك.
هناك بعض الأفاكين من محللين فيالق فلول البعث وهابي يحللون انه فى عام 1981 قررت إسرائيل قصف المفاعل النووي العراقي،  كان لا يزال قيد الإنشاء ودمرته جزئياً باستخدام طائرات F-15 وF-16.
إن سعي صدام  إلى امتلاك القدرات النووية، يهدد إيران وإسرائيل لذلك اسرائيل قصفت المفاعل هههههه
اغرب نكتة يقول الإعلام البدوي أن الرئيس الإيراني محمد خاتمي أعطى  إشارات تصالحية لإسرائيل كجزء من سياسات التواصل تجاهها، بما في ذلك مقترحات تشير إلى أن إيران ستدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي  الفلسطيني، هههه نعم لو يتوصل الاسرائيليين لقناعة في قبول حل الدولتين ويعطون الفلسطينيين دولتهم فأكيد لا إيران ولا العراق ولاسوريا ولا اليمن ولا اسبانيا تدخل بمعترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الداخلي، وليس من مصلحة اي دولة بالعالم تقوم في  دعم الفلسطينيين بظل وجود دولة فلسطينية تربطها علاقات جيدة مع إسرائيل.
الفيالق الإعلامية لفلول البعث وفيالق عمقهم الوهابي لدول البداوة، رغم العالم شاهد وجود علاقات طيبة واخوية تربط ملوك ورؤساء وزعماء دول الخليج مثل السعودية والإمارات ومملكة البحرين وقطر والأردن ومصر والسودان وأمير المؤمنين ملك المغرب رئيس لجنة القدس، تربطهم علاقات دبلوماسية وتعاون، مضاف لذلك الدول الإسلامية السنية لدى اغلبهم علاقات تعاون تجاري وعسكري مع إسرائيل مثل تركيا، وكل هذا ونحن نسمع نباح الفيالق الإعلامية لدول الوهابية المطبعة مع اسرائيل بشتم الشيعة وإيران ويتهموهم أن لديهم علاقات مع اسرائيل هههههه حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلاعقل له.
توجد طبيعة لدى البشر بشكل عام بغض النظر عن الدين والقومية والمذهب، هناك ناس تختار طريق العمالة والخيانة وهناك ناس آخرون يختارون طريق معتدل يرفضون الخيانة والتعاون مع المحتلين، في دول أوروبا تتمتع شعوبهم بحريات تضمن وتكفل حقوق الإنسان بفعل مايريد فعله، تجد ناس اختارو طريق المثلية الجنسية، وفريق اخر يرفض المثلية الجنسية لكن يحترم خصوصيات الناس الذين هم من المثلية، وكذلك لم اسمع وارى خلال وجودي بالغرب مدة ثلاثين سنة كاملة أنني رأيت مظاهرة إلى المثليين جنسيا يطالبون الأطراف الاخرى الغير مثليين أن يكونون مثلهم مثليين جنسياً، من حق الدول والشعوب العربية بناء علاقات أخوية مع دولة إسرائيل وهذا حقهم، لكن ليس من حقهم محاولة الكذب على القوى القليلة من العرب ومن الشيعة  الذين يرفضون بناء علاقات مع إسرائيل قبل إعطاء الفلسطينيين دولتهم المستقلة.
يوم أمس الرئيس الإسرائيلي زار دولة الإمارات العربية المتحدة واستقبل استقبال رسمي وشعبي بحفاوة، في وقت كان نسور الجو من الطيارين الاسرائيليين يدكون التجمعات المدنية في غزة وقتلوا مئات الأطفال والنساء الابرياء بدعوى القضاء على منظمة حماس، يمكن إلى إسرائيل خوض حرب مع حماس عن طريق اصدار قرارات دولية لمحاصرتها وليس من خلال قصف التجمعات المدنية لقتل الأطفال والنساء، بكل الاحوال أهالي غزة والضفة الغربية عرب ومسلمين سنة، بل مواقف غالبية الشعب الفلسطيني ضد الشيعة وعانينا منهم كثيرا خلال وجودنا بالغرب، لكن رغم ذلك نحن كعراقيين وكشيعة نتألم على مظاهر مشاهدة صور أشلاء قتل الأطفال والنساء في غزة، الشيعة هم اقلية ومعظم من يحكم الدول العربية هم قادة عرب مسلمون سنة، أتعجب من حملات الفيالق الإعلامية لدول البداوة بشتم الشيعة في لبنان والعراق وايران بسبب عدم القتال إلى جانب أهل غزة، الأولى بالدول العربية والإسلامية السنية مساعدة أهل غزة والضفة الغربية، ورغم ذلك الشيعة في لبنان هم يمثلون مكون ضمن المكونات اللبنانية أيضا شاغلوا قوات الدفاع الوطني الإسرائيلي بجبهة الشمال ونشرت إسرائيل أكثر من ١٥٠ الف عسكري اسرائيلي بجبهة الشمال، الدول العربية السنية مثل الاردن ومصر والسعودية لديهم حدود برية وبحرية تصل إلى أكثر من ١٣٠٠ كيلومتر لم نشاهد أن إسرائيل نشرت قوات عسكرية على حدود الاردن والتي تبلغ أكثر من ٦٠٠ كيلو متر، ولم نشاهد إسرائيل نشرت قوات عسكرية على حدود مصر البرية والبحرية، وايضا لدى السعودية ثلاث جزر كانت تحتلها اسرائيل في مضيق تيران، لم نشاهد انتشار قوات عسكرية إسرائيلية أمام حدود السعودية البحرية.
في الختام اشكر الله عز وجل ابقاني حي بقدرة قادر، مت أكثر من عشرات المرات لكن شائت القدرة الإلهية أن أبقى حي لكي أرى الذل الذي عاشه العرب، أمة تستحق الذل، هؤلاء نكحت ملوكهم ورؤسائهم الأمم الاخرى، وسلبت أموالهم بالعلن، لم ولن اتعاطف مع أنظمة العربان ومرتزقتهم، لكنني بلا شك اتعاطف واحزن واتألم من كل قلبي على الأطفال والنساء من أهالي غزة الذين يتعرضون لعملية قتل جماعي أمام عدسات محطات التلفزة الفضائية بطريقة بشعة، نبتهل إلى الرب العظيم حسب قول بابا الفاتيكان الذي يصلي ليل نهار ويدعوا الرب وانا وكل الناس المحبة للسلام تدعوا الرب لوقف هذه الحرب ليس لأجل حماس وإنما لأجل وقف مجازر قتل الأطفال والنساء.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال