جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف *إيران تُدافع عن أمنها ويجب أن لا يكون العراق معسكراً متقدماً للإرهابيين*

*إيران تُدافع عن أمنها ويجب أن لا يكون العراق معسكراً متقدماً للإرهابيين*

حجم الخط

 

إياد الإمارة 


كلنا يمتلك معلومات متواترة عن حجم ونوع وطبيعة العلاقة بين شمالنا العراقي الحبيب كردستان -الحديث عن بعضهِ- والكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين العربية ..

سمعنا حديثاً عن علاقة تاريخيّة بين أطراف كردية وأخرى صهيونية ..

ورأينا صوراً عن زيارات وأخرى عن إحتفالات وأعلام مرفوعة للصهاينة وللإقليم في شمال العراق "كردستان" وفلسطين المحتلة!

مسؤلون يتحدثون ..

وصحافة وإعلام ..

هذه حقيقة ..

إيران تعرضت لأكثر من مرة لهجمات إرهابية إنطلق بعضها من العراق، من مجموعة (كوملة) الإرهابية ومن أذرع صهيونية ومن الصهاينة أنفسهم ..

أنا لستُ مدافعاً عن إيران ..

أنا عراقي بالدرجة الأولى ودفاعي عن العراق فقط وفقط والإيرانيون ليسوا بحاجة لدفاعي عنهم ..

لكن هذه حقيقة ..

هناك أعمال إرهابية في إيران ..

وهناك ضحايا بالجملة .. 

وهناك أدلة ثابتة على ضلوع أطراف معروفين بهذه الأعمال من داخل العراق.

حكومة العراق المركزية لا تفرض سيطرتها على كامل الأرض العراقية ..

ليس في كردستان وحسب بل في مناطق عراقية أخرى لعل بعضها داخل بغداد العاصمة نفسها ..

أليست هذه حقيقة أيضاً؟

أليس مَن هب ودب وخب يعيث في العراق الفساد ويفرض سيطرته ونفوذه ويلعب كما يحلو له؟

هذه تركيا ..

وقبلها العربية "العبرية" السعودية ..

والأُردن الصدامية ..

ودول الخليج غير العربي "العربية" ..

هؤلاء كافة وغيرهم يتصرفون داخل العراق كما يحلوا لهم دون رادع ..

فعندما يستغل هؤلاء الأرض العراقية "المباحة" للعدوان على الآخرين لا نلومن الطرف المُستهدف على الرد عليهم داخل العراق ..

هذه حقيقة ..

إيران لم تستهدف مدنياً ..

لم تستهدف تجمعاً للمتطوعين للجيش العراقي ..

لم تستهدف سوقاً شعبياً ولا قوافل زوار العتبات المُقدسة ..

إيران إستهدفت أوكاراً إرهابية تمارس أعمالاً عدوانية ضدها، قتلت شعبها ولها كامل الحق بالرد دفاعاً عن نفسها.

ماذا لو آوت إيران إرهابياً سعودياً يُفجر نفسه في العراق؟

ماذا لو سمحت إيران لأئمة مساجدها ورجال الدين فيها بفتح باب التطوع والتبرع للقيام بأعمال إرهابية في العراق؟

هذه هي الحقيقة.

كنتُ أتمنى على الأخ الأعرجي المحترم -وهو يعلم بمدى إحترامي وتقديري له- أن يزور الإقليم ويقف نفس الموقف من القصف التركي الذي يطال مرافق مدنية سياحية ويُزهق أرواحاً عراقية بريئة ..

أن يحقق بما يُقال عن وجود صهيوني إرهابي على الأرض العراقية ليس في كردستان فقط ..

أن يحقق في مزاعم لتطبيع عراقي مع الصهاينة الإرهابيين ..

أن يكشف لنا كامل حكاية "الجندر" العراقي ..

أن يزيح عنا قلق عودة البعث الإرهابي لمفاصل الدولة من جديد ..

أن يتحرى موضوع الرشاوي داخل مجلس النواب ..

هل هذه حقيقة؟

وما مصادر هذه الأموال؟

من الداخل أم من الخارج؟

وما تأثيرها على الأمن الوطني العراقي؟

وأن يغضب بشدة على الإنتهاكات الأمريكية الإرهابية السافرة التي يروح ضحيتها رجال أمن عراقيين يؤدون واجبهم بحمايتنا ..

هذه الحقيقة ..

نحن لا نقبل -كما السيد الأعرجي المُحترم- بأن تُنتهك "السيادة" العراقية ..

لا نقبل بأن يُقتل العراقي ..

وفي نفس الوقت لا نريد للعراق أن يكون معسكراً متقدماً للصهيونية الإرهابية المعادية لنا ..

لا نقبل لأمريكا أن تفك الخناق عن الدواعش الذين تُحاصرهم قواتنا الأمنية لأكثر من مرة بطرق مختلفة من بينها ضرب مقرات الجيش العراقي والحشد الشعبي العراقي ..

لا نقبل أن نكون وكراً سهلاً لأي إرهابي ضد أي طرف من الأطراف ..

هذه الحقيقة.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال