جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف باب اليمن السعيد .. باب المندب

باب اليمن السعيد .. باب المندب

حجم الخط

 

إياد الإمارة 


نكاد نرى راية "اليماني" خفاقة في سماء الإنتصار ..

اللجان الشعبية المقدسية في فلسطين المحتلة تُقرر تسمية أحد أبواب المسجد الأقصى بباب:

اليمن السعيد 

وذلك بحسب قول اللجان: 

تقديراً لموقف اليمن الديني والوطني الأصيل في إسناد أهلنا في غزة.

وتعالوا لنرى ما يقوله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: مصلحة الأمة كل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعاً.

وها هي اليمن تقف فعلاً مع الشعب الفلسطيني موقفاً مسانداً قوياً وهي تستهدف حتى الآن (١٦) سفينة تُقدم الدعم بشكل أو بآخر للكيان الصهيوني الإرهابي.

امريكا عام (٢٠٢٠) صنفت حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن على إنها منظمة إرهابية، وحال تسنم الخرف جو بايدن السلطة في واشنطن غير موقف الإدارة الأمريكية وها هو يعود من جديد لطريقة الأرعن ترامب!

لكن ماذا تغير في اليمن في الحالتين؟

هم يزدادون إصراراً على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة مصالح الكيان الصهيوني الإرهابي ..

لم يتوقفوا ولن يتوقفوا ..

أمريكا وبريطانيا وحلفاء الأعراب الجبناء في الذهن الخالي يشنون عدوانهم على اليمن منذُ مدة طويلة واليمن صامدة صموداً أذهل الجميع ..

اليمن ليست كما يتصور هؤلاء الرعناء وأصحاب الكروش العربية هي قوة عظمى لم تُقهر ولن تُقهر بإذن الله.

لنقرأ ماكتبه "ديف هاردن" وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية:

"الحوثيون لا يهمهم أنهم منظمة إرهابية بموجب القانون الأميركي،

لا يتعاملون مع البنوك، 

لا يسافرون، 

لا يشاركون في الاقتصاد الغربي، 

إنهم ليسوا مثل وزير الخارجية الروسي لافروف، فهؤلاء لا يؤثر عليهم ذلك، بل سيعتبرنه وسام شرف لهم"

هذه حقيقة تعامل أهل اليمن مع القانون الأمريكي الذي يصنّفهم على إنهم منظمة إرهابية ..

لن يكونوا إلا أكثر عزماً وإصراراً على نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف أمام المخططات الغربية الإستكبارية التي تُريد إذلال المنطقة ونهب خيراتها.

اليمنيون يعلمون صغارهم على لبس الكوفية الفلسطينية ..

يرضعونهم حب فلسطين وحروف قضيتها ووجوب نصرتها وتحريرها من دنس المُحتل الصهيوني الإرهابي ..

فلسطين في القلب اليماني ليست قضية جديدة بل هي قضيتهم الأساسية ..

هم لم يتوقفوا في أي يوم من الأيام عن نصرة الفلسطينيين ..

الحصار ..

العقوبات ..

الضربات الإرهابية التي تُوجه لهم ..

لن تُثني عزيمتهم وسيستمروا بعزم أقوى لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لإبادة جماعية على أيدي الصهاينة الإرهابيين وحلفائهم.

اليماني العظيم يحمل راية الإنتصار ..

يُمسك بالأرض ومعه السماء ..

ستمخر سفنه عباب البحر ناصراً منتصرا ..

وهناك يلتقي الجمع المؤمن بالقائد المُنتظر تظلله الغمامة يفتح مدن الإسلام من جديد ويؤذن من مكة ليصل صوته الملائكي عند المسجد الأقصى وأرجاء المعمورة كافة وتُشرق الأرض بنور ربها ..

نحن في المقاومة:

في إيران 

في لبنان 

في اليمن

في العراق 

في فلسطين

في سورية 

في كل مكان من العالم

نؤمن إيماناً مُطلقاً بحتمية الإنتصار إيماناً منا بقوله تبارك و تعالى:

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال