الخروج إلى الشارع بتظاهرات عارمة ..

 

إياد الإمارة

امريكا لم تتوقف عن شن عدوانها على العراق في أي يوم من الأيام قبل العام (٢٠٠٣) وبعد العام (٢٠٠٣) ..

امريكا عدو لدود لنا جميعاً ..

مَن يعتقد بصداقة أمريكا فهو شخص:

لا يحترم عقله ..

أو لا يحترم رجولته ..

وكنا نقول منذُ اليوم الأول بعد زوال النظام الإرهابي الصدامي بضرورة إعتبار القوات الأمريكية قوات محتلة معادية يجب طردها بقوة من العراق ولو ببحر من الدماء الحرة الغيورة.

قلنا: علينا أن نتزود من ثقافة الإنتصار ..

كتبنا كثيراً عن ثقافة الإنتصار وضرورتها العراقية ..

وقلنا: إن أمريكا لا تريد بنا خيراً في كل الأحوال ..

وكل ما تقوم به هذه الإدارة الإرهابية بالضد من مصالحنا العامة والخاصة ..

أمريكا هي التي دفعت بالإرهابي صدام للهجوم على إيران الإسلامية وهي التي دفعت به لجريمته في الكويت وهي التي دفعت به لقتل العراقيين وهي التي قررت إزالته بطريقتها وتوقيتها ..

إمريكا هي الإرهاب والفوضى في العراق ..

أمريكا هي داعش ..

أمريكا هي الشر الذي يجب الوقوف بوجهه مهما كانت الخسائر.

لن استغرق بالحديث طويلاً عن هذه الحقائق التي اختصرتها في المقدمتين لأقول:

١- على الدولة العراقية بمؤسساتها كافة إستنكار العدوان الأمريكي على العراق والمطالبة بإخراج قوات الإحتلال الأمريكي الإرهابية من العراق فوراً وبلا تأجيل.

٢- يقع على عاتق رئيس الحكومة السيد محمد شياع السوداني مسؤولية:

آ. إستدعاء السفير الأمريكي والإحتجاج على الضربة بقوة.

ب. إستدعاء السفير العراقي في واشنطن.

ج. رفع دعوى قضائية دولية ضد الإدارة الأمريكية الإرهابية وما تقوم به من عدوان مستمر على العراق.

نحن نرفض الوجود الأمريكي في العراق ونقف إلى جانب قواتنا المسلحة بصنوفها كافة ومن هذه الصنوف قوات الحشد الشعبي المقدس ..ونطالب بالتحشيد لتظاهرات عامة في مختلف المحافظات العراقية ضد العدوان الأمريكي الذي استهدف قواتنا المسلحة وراح ضحيته قائد عراقي مغوار له دوره المشرف في التصدي لزمرة داعش الإرهابية.