عباس الزيدي
اولا_الحرب_فن و بحر من العلوم ومن لم يسبر اغوار ذلك الفن فلا يتكهن بالحروب
ثانيا _الاسباب والذرائع وعامل الزمن والطقس والتضاريس والمال والاقتصاد والرجال والسلاح والجهوزية والمعنويات وكل شيئ تتاثر فيه المعارك ويؤثر على نهاياتهاوحساباتها الدقيقة
ثالثا _ نحن في محور المقاومة في حرب وهناك تعرضات وخسائر في صفوف العدو وبالمقابل هناك شهداء وجرحى قدمها ابناء محور المقاومة ومن يقول خلاف ذلك فهو بعيد عن الواقع
رابعا_الحرب الشاملة لايراها البعض _ من أصحاب الافق الضيق الا_ من خلال الهجوم والاجتياح والحقيقة انها واضحة بتعدد الساحات واقعا ومتحققة بتنوع اساليبها سواء على مستوى الدفاع الثابت او الدفاع المتحرك او عمليات الاسناد او في ادامة زخم المعركة ..الخ
خامسا_ ادارة الحرب والتخطيط و ادارة العمليات بحر متلاطم الأمواج يتطلب التنظيم الذي يشترط المرونة والانسيابية والتنسيق على مستوى السوق والتعبئة والتكتيك والاستراتيجية وحجم المناورةوحساب الحالات الاعتيادية الطارئة ولها ذوقها الخاص واهدافها المحددةالعلياوالتكتيكية وحسب الظروف ورواج المزاج في مسارح العمليات وكل ماتقدم لن يتوفر بغياب القيادة الفذة
سادسا_للمعركة حالات وظروف وهي بحاجة الى قراءة دقيقة وتقدير موقف في كل لحظة غير قابل للخطاء
سادسا_ مثلما للمعركة محاور منها رئيسية واخرى تشغيلية فأن للحروب ساحات واذرع وخطوط دعم واسناد ولابد من التنسيق وضبط ايقاعها ولامجال للعزف المنفرد فيها او التغريد خارج السرب
سابعا_ الحروب انواع مختلفة منها الخاطفة والمحدودة والنظامية والدفاعية والمركبة والإلكترونيةوالتقليدية وغيرها المعروفة لذوي الاختصاص وأخطرها المركبة …!!؟؟
ثامنا_وحدة الجبهة الداخلية والسيطرة على الراي العام واحدة من اهم متطلبات تحقيق النصر •
تاسعا_من شروط النصر ايضا انك تجعل العدو فاقد للمبادرة والمبادئة وعنصر ي المفاجئة والمباغثة وهذا ماتحقق في طوفان الاقصى والمهم ايضا ان تستدرج العدوالى منطقة القتل من حيث لايشعر وتفقده هذه الخاصية التي تمكنه من استدراجنا ويحدد ساعة الصفر تاسعا_الحروب وتخطيط المعارك لايبنى على ردات الفعل والانفعالات بل يجري ذلك وفق حسابات معقدة
عاشرا _ لكل معركة وحرب قائد هو من يحدد بوصلة الاتجاه من خلال الاوامر المركزية وتنفذ باعلى مستويات الضبط والانضباط
حادي عشر _ الكلام عن الحروب والمعارك كثير لكننا نكتفي بذلك المقدار •
نحن في امة حزب الله _ محور المقاومة على بصيرة من امرنا نستحظر كل شاردة وواردة في حربنا العادلة
وتقاطعات التاريخ والجغرافيا ونمضي مطمئنين ثقة بالله ومخلصين لقضيتنا لانبالي سواء وقعنا على الموت ام وقع الموت علينا وفوق هذا وذاك نعمل بالتكليف _ عمال لله _ تبارك وتعالى _ نبتغي رضوانه ونأمل الشهادة ونعتبرها جائزة الله الكبرى وإن تأخر النصر علينا لاننا اخترنا طريق ذات الشوكة بملئ ارادتنا ولنا قدوة واسوة حسنه بمولانا ابي عبدالله الحسين عليه السلام وأنصاره الميامين
والاهم _في الموضوع ان لنا قادة وسادة لامرهم مطيعون ولرغباتهم فاعلون نكون حيث مايكونوا وننفذ مايريدون من غير منة بنا عليهم •
وكلنا يرتقب الاطلالة
البهيةوالمباركة لسماحة سيد المقاومة وله الامر والقول الفصل ولن تأخرنا عن نصرك الدهور اويعيقنا المقدور ونبذل حشاشتنا دونك للحتوف
ومثلما نألم _فهم يألمون
ونحن نرتقب_ وهم يرتقبون ولكن على إجر ونص
وعند سماحته الامر المبين والخبر اليقين
