جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف اصبع على الجرح..الحلبوسي تحت التحقيق مع غزوان جاسم ..!

اصبع على الجرح..الحلبوسي تحت التحقيق مع غزوان جاسم ..!

حجم الخط

 


منهل عبد الأمير المرشدي ||


افكار الدكتاتور المقبور صدام حسين .. حركات صدام الإدعائية في هيئة الجلوس والكلام والتكشيرة الزائفة والتلويح بالكفين ونظرة العينين التي توحي بالقلق والإيحاء باللاشيء ولم تكن بريئة في اي لحظة . هكذا اطل علينا المدان بجريمة التزوير المخلة بالشرف الحلبوسي من على قناة الرابعة في برنامج القصر مع الزميل غزوان جاسم الذي اجاد وابدع كعادته في طريقة طرح الأسئلة واستطلع ان يجر الحلبوسي الى اجواء جلسة تحقيق من حيث يعلم ولا يعلم . لقد ظهر علينا كما هو في حقيقته وخفايا تفكيره وأفصح عما يضمر من النوايا الخبيثة في داخله من حيث يعلم ولا يعلم .هو ضد فكرة تواجد اي عنصر من الحشد الشعبي او القوات الاتحادية في محافظة الانبار كما أنه يرى ان مسؤولية القاء القبض على الدواعش والفاسدين والمختلسين في الانبار تقع على الجهات الأمنية المحلية للمحافظة حصرا ولا داعي لتدخل الدولة الاتحادية في بغداد بها .. كان الحلبوسي صداميا بالشكل بره زانيا بالمضمون يعيش عقدة التسلط والدكتاتورية حتى على نفسه . لقد وضع كل من غادر حزب تقدم الذي يرأسه في عداد الخائنين !! اي انه حكم عليهم بمفهوم البعث الصدامي بالإعدام شنقا حتى الموت . كماانه بان مشتتا فاقدا صوابه وهو يرمي التهم على نواب وسياسين سنة وشيعة من دون ان يضع حدا او خطأ للرجعة في كلامه . الشيعة في نظره يعانون من عقدة المظلومية تاريخيا وهذا ما افقدهم القدرة على قيادة الدولة والنجاح في السلطة حسب رأيه . تحدث الحلبوسي بقناعة البعثي المغمور في وحل الهزيمة عن عدم الحق لأي شخص من السلطة الاتحادية او الحشد الشعبي في التواجد في اي منطقة في الرمادي بل حتى في مطاردة او ضرب العصابات الإرهابية التي تظهر هناك . يتحدث عن نفسه ومن كل عقله وبكامل قناعته بصفته القائد الأوحد والمتميز في المحافظة وإنه القادر الوحيد على الانجاز وتحقيق ما يطمح له ابناء اشعب الانباري .. كان الحلبوسي قلقا تبدوا عليه ملامح الضعف والارتبكاك رغم محاولته رسم الابتسامة الزائفة والتكشيرة الخائفة حتى ان انه كان يجيب بما لا يعقل فالقصر الامبراطوري والاسطوري الذي انشأه في الفلوجة لا تتجاوز سعر تكلفته بناء قطعة بمساحة 150 متر في بغداد !!!!! كان كثير القسم يقسم بالله بين جملة وأخرى لما يعتمر في ذاته من يقين مجافاة الحقيقة . كان يائسا محتارا ضائعا لا يدري اين ترسو مراكبه وقد غابت عن عينيه كل الموانيء . كل من شاهد الحلبوسي واستمع الى ذلك الحوار الذي اجراه معه الزميل غزوان بحنكة ودراية يدرك حقيقة الرجل وما يعاني من الفراغ والفوضوية التي تعتمر بين جوانحه وهو ما ينبغي أن يلتفت اليها ساسة الانبار والشخصيات الفاعلة هناك لممارسة دورهم الريادي والوطني والوقوف بوجه التيار الحلبوسي الهادم للوحدة الوطنية والساعي لعودة الدكتاتورية الصدامية فكرا وعملا وحراك .. كما انها رسالة ايضا الى القوى السياسية في بغداد وخصوصا الشيعية منها بضرورة تقييم الحلبوسي بما يستحق كمجرم مدان وعدم إعطاءه الاهمية التي لا يستحقها والحجم الذي لا يتوافق مع ضحالة ذاته الهزيل . لان النفخ في الأموات قد يحرك النعوش الطائفة في البرك الآسنة فتخرج منها الافاعي والديدان والعقارب .. شكرا للزميل غزوان جاسم … وعسى أن تصل الرسالة لمن يعنيهم الامر لا لشيء انما لما فيه الخير للصالح العام .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال