نعيم الهاشمي الخفاجي ||
قبل أيام أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة خالد باطرفي، وهو مواطن سعودي تزعم تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية فرع اليمن.
المتحدث بإسم التنظيم الوهابي التكفيري، أعلن عن هلاك باطرفي، وأن مجلس الشورى التنظيم وعلى خطى السلف الصالح، نصب خليفة جديد وهو سعد بن عاطف العولقي.
لو عملنا إحصاء للغالبية الساحقة من قادة تنظيم القاعدة وداعش والنصرة وبوكو حرام تجدهم سعوديين، وحتى لو كان هناك قادة وذباحين من جنسيات أخرى فهم نتاج المدارس الدينية الوهابية السعودية التكفيرية.
بعد سقوط نظام صدام الجرذ، شغل مناصب كبيرة في قيادة تنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين ومنظمة الهجرة والجهاد للمقبور الزرقاوي وداعش، ضباط كبار من جيش وحرس صدام الجرذ الجمهوري، حتى المواطن السعودي الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وصديق سمو الأمير تركي الفيصل آل سعودي الذي موله بالمال لتأسيس الجماعات الوهابية التكفيرية في أفغانستان وباكستان، اشتكى أسامة بن لادن وخليفته الدكتور المصري أيمن الظواهري( كان طبيب مدني يساعد الناس، مجرد اعتنق الفكر الوهابي أصبح مجرم ذباح قاتل) قالوا ومن خلال خطاب متلفز بثته قانتهم قناة الجزيرة بعام ٢٠٠٤ أن هناك ضباط من جيش صدام وقيادات بعثية، أصبحوا قادة بتنظيم القاعدة، وزاحموا قيادات التنظيم بالزعامة.
المدرسة الدينية الوهابية السعودية معطائة بتخريج قادة ذباحين، كانت ولازالت المدرسة الوهابية ترفد العصابات التكفيرية بكل دول العالم بالقيادات والمفتين والزعماء، وفي الأفكار الروحية، التي تنشر عقائد الوهابية لتهيئة الأرض الخصبة بتجنيد مئات آلاف الانتحاريين للانضمام إلى قوافل المجاهدين لذبح الجنس البشري بدون أي رحمة، كل شخص سواء كان مسلم أو مسيحي أو بوذي لايدين بدين الوهابية، توجد له نص شرعي يستحلون به دمه، اذا كان مسلم لا يصلي فهو كافر يجب قتله، وإذا كان مسلم صوفي فهو قبوري مشرك، وإذا كان مسلم شيعي فهو أشد كفرا من المسيحي والبوذي، التنظيمات الوهابية تكفر المسلمين والمسيح والبوذيين والسيخ، لكن التنظيمات الوهابية التكفيرية لاتجرأ المساس في اتباع الديانة لقوم نبي الله موسى عليه السلام، وهذا دليل على وجود ارتباطات وتعاون اخوي بين قياداتهم السياسية والدينية.
خالد باطرفي ما هو سوى نكرة فاشل في حياته المدنية، بما أن البيئة المجتمعية السعودية يغلب عليها التدين الصحراوي فهذه البيئة أرض خصبة لإعداد قادة متخصصين بمجال قيادات المجاميع الإرهابية بكل أماكن الصراع، ويجيد هؤلاء القادة السعوديين مهنة الذبح و الاستعداد للانتحار، إرهابي سعودي فجر شاحنة مفخخة على مركز الأبحاث العلمية بمدينة حلب، وتبين منفذ تلك العملية الإرهابية طبيب سعودي، نعاه قائد التنظيمات الوهابية المكلف في قيادة عمليات تدمير حلب المواطن السعودي الشيخ عبدالله المحَسني، تصوروا شيخ تكفيري سعودي وهو عبد الله المحَسني يتزعم المعارضة السورية في شمال سوريا ههههههه نعم شر البلية مايضحك.
الشيخ السعودي خالد باطرفي أرسلته المؤسسة الدينية السعودية الوهابية إلى اليمن لقتل الشيعة اليمنيين في اليمن الشمالي، التنظيم الإرهابي أعلن عن تنصيب نكرة جديد بهيمة مفخخ لقيادة التنظيم وهو سعد بن عاطف العولقي كزعيم جديد للتنظيم الوهابي القاعدي، من المعروف أن المواطن السعودي الشيخ خالد باطرفي تولى قيادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في أوائل عام 2020 بعد مقتل سلفه الإرهابي قاسم الريمي أيضا مواطن سعودي، خالد باطرفي سعودي مولود في الرياض في أوائل الأربعينيات من عمره، وقبل توليه قيادة التنظيم عمل قاضيا شرعيا ومتحدثا رسميا باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وصنفته الولايات المتحدة في 2018 إرهابيا عالميا ، وعرضت مكافأة بقميمة 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.
في فترة حكم علي عبدالله صالح استطاع، اعتقال خالد باطرفي لكن السعودية طلبت من علي عبدالله صالح ابقائه في معتقل تتوفر به كل مستلزمات الحياة، للاستفادة منه وإرساله إلى قتل الشعب السوري والعراقي، أو في إمكان صراع أخرى تتفجر في منطقة الشرق الاوسط.
بعد أحداث الربيع وسقوط نظام علي عبدالله صالح ودخول الحوثيين صنعاء، قام تنظيم الإخوان المسلمين في إطلاق سراح قيادات وهابية تكفيرية كانوا يقيمون في فندق في اسم سجن في مدينة المكلا في اليمن الجنوبي، وكان مع خالد باطرفي ١٥٠ شيخ وهابي سعودي، وكذلك معهم وهابية من أبناء اليمن الجنوبي، عملية إطلاق سراح قادة تنظيم القاعدة تمت عام ٢٠١٥ بعد قيام السعودية في مهاجمة الشعب اليمني من خلال عملها تحالف اسمته تحالف الحزم، وبعد صمود أبناء اليمن الشمالي وفشل الجيش السعودي وتحالفها من إحراز أي تقدم عسكري في أراضي اليمن الشمالي، تم التنسيق ما بين حكومة عبد ربه هادي وبين التنظيمات التكفيرية وحزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن.
لواء العمالقة معظم الكتائب التابعة إلى لواء العمالقة هم ضباط وجنود قيادات في تنظيم القاعدة التكفيري، هاجموا مأرب وتعز وقاموا في عمليات إبادة جماعية إلى عدة قرى يسكنها شيعة زيديين، بحيث قتلوا حتى الأطفال والنساء، والمعروف أن ثقافة الشعب اليمني يعتبرون الإساءة للمراة وليس قتلها عمل عار مستنكر ومستهجن،
قائد تنظيم القاعدة الجديد يمني من قبيلة العوالق درس وتعلم في المدارس الدينية الوهابية السعودية، فهو يحمل ثقافة دينية سعودية وهابية تكفيرية.
وحسب موقع سايت إن العولقي ظهر آخر مرة في مقطع مصور صدر في فبراير شباط 2023، وحث فيه رجال القبائل السنية في محافظتي أبين وشبوة اليمنيتين على مقاومة مبادرات الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي للانضمام إلى قتالهم ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وحسب موقع سايت الخارجية الأميركية، قالت، إنّ العولقي دعا علنا إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.
وحسب الموقع تعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، من أخطر فروع تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن، وتبنى التنظيم هجمات عدة، وخصوصا اعتداء استهدف صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس في العام 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصا.
الحقيقة أن حزب الإصلاح الإخواني وتنظيم القاعدة وداعش هم رفاق درب وينبعون من فكر ديني واحد وهو الفكر الوهابي التكفيري، لذلك حزب الإصلاح دعم وساعد تنظيم القاعدة من خلال تسهيل خروجهم من محتجز مدينة المكلا بعام ٢٠١٥ لاستخدامهم بعمليات ذبح المواطنين اليمنيين من أبناء اليمن الشمالي الشيعة الزيدية، لالقاء تبعات الذبح والقتل على القاعدة وفي الحقيقة حزب الإصلاح هم شركاء في عمليات القتل والذبح لأنهم نتاج فكر وهابي يكفر كل من هو شيعي أو صوفي …..الخ. مدينة المكلا كانت ضمن مناطق سيطرة حزب الإصلاح الإخواني، حزب الإصلاح يستعمل القاعدة وداعش ككلاب صيد لقتل أبناء اليمن الشمالي من الشيعة الزيدية، أو قتل أبناء اليمن الجنوبي من أنصار جماعة استقلال اليمن الجنوبي أنصار المجلس الانتقالي.
الفيالق الإعلامية لدول البداوة تحاول إلقاء كل قاذوراتهم على ضحاياهم، الكل يعرف القوى الشيعية هي القوة المحاربة الأولى بالعالم ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية سواء القاعدة أو داعش أو النصرة أو زنكي أو طالبان أو بوكو حرام أو أو……الخ من التنظيمات الوهابية التكفيرية.
لايوجد اي تحالف أو تعاون ما بين القوى الشيعية باليمن وغيرها مع تنظيمات الوهابية التكفيريين ومن يقول بذلك فهو يمتهن مهنة التضليل والكذب لصالح قوى استعمارية ينتمي اليهم بشكل واخر، يوجد كاتب يكتب في أسماء مستعارة بصحيفة صوت العراق هذا الرجل ليس عراقي ولا شيعي ولا مسلم بل هو كاتب وصحفي يتكلم اللغة العربية بلهجة شامية الرجل يكتب للترويج للتطبيع المجاني بدون القبول بحل الدولتين مع دولته، لا يجرأ يكتب في اسمه الصحيح لأنه ليس عربي ولا مسلم، بل ينتمي لأنصار ديانة احتلت أرض عربية ولازالوا ليومنا هذا يرفضون حل الدولتين، لكن هذا الكاتب والصحفي يناضل من أجل قومه ودولته لذلك يكتب في أسماء عربية مسلمة شيعية ويتبنى برامج تجزئة العراق بحجة انه يريد إقامة دولة شيعية هههههه دائما هذا الشخص يكتب مقالات يهاجمني بها ويحاول أن يسيء لي، لأنه يريد مني تبني أفكاره بتجزئة العراق ومهاجمة المرجعيات الشيعية والقوى الشيعية الرافضة للتطبيع المجاني، مايقوم به عمل جدا كبير لخدمة دولته، تصوروا يشتمنا في أسماء شيعية والأخ كلش حريص شيعي قلبه محروك هههههه، وليعلم هذا وامثاله، نعم الزمان الحالي زمانكم، وليعلم هذا وقومه، نحن لم نمنع ربعه العرب أو الفلسطينيين القابلين بالتطبيع المجاني مع نتنياهو، هذا الأمر يخصهم ويستحق العربان المزيد من الذل والهوان.
حدث العاقل بما لايعقل، لا يوجد أي تعاون ما بين الوهابية التكفيريين والشيعة وذلك لوجود تناقض أيديولوجي، خطابات حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة في اليمن على شيعة اليمن في القول على الشيعة اليمنيين انهم (رافضة، ومجوس كفرة) نفس خطابات فلول البعث وهابي على شيعة العراق ولبنان وسوريا وو….الخ.
اختم مقالي بقول إلى مفكر جزائري معاصر يكنى في بولحية( أن التفكير هو المصنع الذي ينتج الأفكار.. والأفكار هي المصنع الذي ينتج المواقف والسلوكات.. ولذلك لا يمكن أن نفهم الظاهرة السلفية، ونحن نجهل المنبع الأساسي الذي يصدر منه كل ذلك الفكر والسلوك والمواقف).
