جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الغاء التعاون النيجري مع امريكا ودعوة للعلاقة مع ايران وروسيا..!

الغاء التعاون النيجري مع امريكا ودعوة للعلاقة مع ايران وروسيا..!

حجم الخط

 

قاسم آل ماضي ||


ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر السبت “بمفعول فوري” اتفاق التعاون العسكري المبرم في 2012 مع الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى طرد العسكريين الأمريكيين من البلاد على غرار الجيش الفرنسي.

بعد انقلاب 26 تموز/ يوليو، سارع العسكريون الذي استولوا على السلطة في النيجر، إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين -نحو 1500 جندي تمّ نشرهم لمحاربة الجهاديين- وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع باريس.

وغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر، البلاد في 22 كانون الأول/ ديسمبر.

وبعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، علّقت واشنطن تعاونها مع النيجر.

لكنّ الولايات المتحدة تنشر نحو 1100 جندي يشاركون في القتال ضد الجهاديين، ولديها قاعدة كبيرة للمُسيّرات في أغاديز (شمال). وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعربت عن استعدادها لاستئناف هذا التعاون بشروط.

وفي بيان تُلي مساء السبت عبر التلفزيون الوطني، قال أمادو عبر الرحمن، المتحدث باسم الحكومة النيجرية، إن “حكومة النيجر، آخذةً طموحات الشعب ومصالحه في الاعتبار، تُقرّر بكل مسؤولية أن تلغي بمفعول فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأمريكية على أراضي النيجر”.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الوجود العسكري الأمريكي “غير قانوني” و”ينتهك كلّ القواعد الدستورية والديموقراطية”.

وهذا الاتفاق “مُجحف” وفق نيامي، وقد “فرضته أحاديا” الولايات المتحدة عبر “مذكرة شفوية بسيطة” في 6 تموز/ يوليو 2012.

وتأتي هذه الخطوة بُعيد مغادرة وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في.

والوفد الأمريكي الذي بقي في نيامي ثلاثة أيام “لم يتمكّن من لقاء” الجنرال عبد الرحمن تياني قائد النظام العسكري، وفق مصدر حكومي نيجري.

وقال عبد الرحمن السبت إن “وصول الوفد الأمريكي لم يحترم الأعراف الدبلوماسية”، مضيفا أن الحكومة الأمريكية أبلغت نيامي “من جانب واحد” بموعد وصولها وبتشكيلة وفدها.

موقف مُتعالٍ

كما دان “الموقف المتعالي” لرئيسة الوفد مولي في، وهو “موقف من شأنه أن يُقوّض طبيعة” العلاقات بين البلدين، على قوله.

ووصل الوفد إلى نيامي الثلاثاء، وكان مقرّرا في البداية أن يبقى هناك يومين، لكنّه قرر تمديد إقامته، وفق المصدر الحكومي النيجري. وقد تمكّن من الالتقاء مرتين برئيس الوزراء الذي عيّنه الجيش، علي الأمين زين.

كما تحدث عبد الرحمن مساء السبت عن عودة النظام الدستوري إلى هذا البلد الذي شهد تقاربا من جارتَيه بوركينا ومالي اللتين يحكمهما أيضا الجيش، وكذلك من دول مثل إيران وروسيا

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال