سميرة الموسوي ||
نستشرف ،اليوم ، إنتصارا مؤزا على جبهات الحق والحرية.
__ نشرنا، قبل سنة، منشورا في صفحة مجموعتنا عن الآثار التصاعدية لتأثيرات يوم القدس العالمي الثوري الخميني والخامنئي بشرنا بنصر قادم .
… وأقول لكم ؛ونحن مع إخواننا في طوفان الاقصى أن إيماننا يكشف لنا عن بصيرة نقية الوضوح في إستكناه المستقبل بإذن الله وبتسديده طالما ينسجم ويمتزج نقاء السريرة بمعطيات التفكير العقلاني السليم وبالقيم الانسانية مع تدبر إرادة الله من خلق هذا الكون المتعاظم كما هو في التنزيل الحكيم .
__ وهذا بعض من نص إستكناهنا… توقعنا … إستشرافنا ، الذي دوناه في العام المنصرم ،يوم القدس العالمي. (( إن المتتبع لتفاعلات وتصاعد تأثير مفاهيم يوم القدس العالمي الثوري الخميني الخامنئي سيكتشف الاثار التصاعدية على المقاومة وكذلك التفاعلات النوعية التي رفعت معنويات وإمكانات المقاومين الفلسطينيين والعرب والمسلمين ،وأول تأثير لمباديء يوم القدس العالمي كان نيل ثقة الاحرار بجدية هذا اليوم وصدقية الارضية العقيدية التي إنبثق منها ،وكذلك إعتماد منهج إمام المتقين عليه السلام في التعامل مع الحياة الحرة الكريمة ولذلك فقد كانت الثقة هي البيئة النقية لفوران أمل التحرير في قلوب رجال محاور المقاومة ،لقد كان يوم القدس العالمي يتميز تأثيره في كل عام عن العام الذي سبق حتى ظهر هذا العام متجلية أهدافه بنسبة تأثير تليق بثورية مبادئه وجدية صدقيته … فهذه الاحداث … ليست سوى مقدمات مهمة لتأثير مباديء يوم القدس وسوف تتصاعد حدتها تباعا ،حتى يصبح وجودهم على الارض المغتصبة جحيما ….)) .
__إن المعطيات
المعاصرة لأي.. مستشرف ،.. متنبيء،.. متوقِع للمستقبل كثيرة ولا سيما تلك التي تمنحه كماً معلوماتياً ثَرّاً ،وإن نظرة المتعمق لها قد تؤدي الى رؤية لا تخلو من نتائج صحيحة مهمة ،وبذلك يستفيد صناع القرار في أي معترك دائر بخطورة ، ولكن ، في الحقيقة أن المستشرف سيكون أقرب كثيرا الى الحقيقة في تلامساته الاستشرافية إذا كان في نأيٍ من أية غاية ذاتية .
__ يقيننا أن نصر فلسطين واقع ، ولم يبق سوى الاعلان عنه ، فهو في رحم الزمن ويقترب ،بإذن الله .
…. سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
