عباس الموسوي ||
عندما تنشر تغريدة السيد الإمام الخامنئي على مواقع التواصل الإجتماعي جميع الأعلام الصهيوني يصاب بالشلل ويصمت لأنه يعرف ان الكلمتين يقين فلا مجال للتحليل والتضليل والتزييف لكن يتخيل لنا أن العالم أرتبك والجيوش الغربية فاقدة البوصلة اين توجه قطعاتها وأصبح خللا في عدادت الأنظمة الدولية المرتبط كيانها في الإقتصاد والمال وحركة البورصات .
أما هذه الدولة الهلامية الصهيونية التي تسمى اسرائيل هي بلا جذور على ارض فلسطين وعند نشر التغريدة تطلق صفارات الانذار وتغلق السفارات الصهيونية في العالم وتمتلئ الملاجئ وتتغير عدادات البورصات العالمية وترتفع اسعار النفط وتنفذ مخازن الاغذية وشاهد الجميع المستطوطنين الصهاينة وهم مرعوبين يتدافعون اثناء تسوقهم في المحال التجارية قبل نفاذ المواد الغذائية وصعوبة وصولها اليهم وهذا يدل على تخيلهم المشهد وما سيحصل لهم وعدم تقتهم بحكومتهم ولافائدة من امبراطوريتهم الاعلامية التي تزيف الحقائق وقوتهم العسكرية المحاصرة المهزومة في غزة !
في هذه التغريدة يهدم السيد الإمام الخامنئي كل ما بناه الصهاينة خلال ١٠٠ عام من نظريات إعلامية وسياسية وتضليل وتزييف وتطمين للمطبعين ومستوطنيهم بأنهم اصحاب الارض ويدافعون عن انفسهم وبانهم قوة لاتقهر وبانهم كذا وكذا.
بتغريدة السيد تتهيأ النفوس والحواس لملايين البشر أن تتجه زحفا صوب القدس لتحررها لذلك تغريدته اتصورها بحجم النووي الكبير عندما تنشر والكيان الصهيوني يصبح يقينا”أوهن من بيت العنكبوت” وتتلاشى قوة الغرب كلها في حماية الكيان الصهيوني.