محمد صادق الهاشمي ||
ظاهرة الدولة مسألة فطرية بغض النظر عن الدين.
بتعبير اليوم ليست فقهية بل فلسفية اي لا بد منها مثل الاكل والشرب وغيرها من الامور الضرورية
مثلا الزواج امر فطري بغض النظر عن الدين
فالاسلام لم يؤسس مفهوم الزواج ولا مفهوم البيع وغيرها من المفاهيم الاجتماعية بل وجهها واعطاها بعدا تشريعيا خاص بكل امة فلذا لم يحدد الدين شكل الحكومة فقط حدد اسس ومبادئ الحكومة لان تحديد شكل الحكومة يخضع للزمان والمكان ،ومن هذا المنطلق فإن فقهاء الشعية ذهبوا الى عدة نظريات في الحكم وصلت الى تسع نظريات اربع منها اساسية وتفرع الباقة منها والرئيسية هي:
١. ولاية الفقيه.
٢. الفقه الدستوري للشيخ النائيني في كتتبه تنبيه الامة وتنزيه الملة.
٣. نظرية السيد الشهيد محمد باقر الصدر جعلها بين الفقيه والامة (لم اضبط عنوانه اعتقد خلافة الانبياء وشهادة الامة او بالعكس) .
٤. ولاية الامة على نفسها للشيخ شمس الدين.
واعتقد حسب ما اتذكرفان السيد الصدر عدل الى ولاية الفقيه المطلقة.
كما ذهب السيد السبزواري الى المطلقة.
والنراقي الابن في رسالته عوائد الايام والمحقق الكركي الذي مارسها عمليا ايام الشاه اسماعيل الصفوي وابنه والشيخ الجواهري الذي كان قاسيا على من لم يعتقدبها يقول:من لم يعتقد بها من الفقهاء فانه لم يشم رائحة الفقه(مضمون قوله) .
واتذكر يطرحها على مستوى الاعتقاد بل هي روح الاسلام هذا في كتابه العظيم (جواهر الفقه) والذي يوصي الامام الراحل الخميني قد بفقه الجواهري
طبعا على عكسهم كلام الشيخ الاعظم الانطاري مضمون قوله ولاية الفقيه المطلقة دونها خرط القتاد وهو تعبير على ضعف الرأي