جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف موازين القوى في الشرق الأوسط بين الاحداث والمتغيرات..!

موازين القوى في الشرق الأوسط بين الاحداث والمتغيرات..!

حجم الخط

 

غيث العبيدي !!


بعد سلسلة الاحداث والمتغيرات التى ضربت الشرق الأوسط ( طوفان الأقصى , ووحدة الساحات ، والصور الجديدة للتوظيف الجيوسياسي للبحر الاحمر وباب المندب ، ومتغيرات قواعد الاشتباك والصبر الاستراتيجي ، والردع المضاد ، ووفرة الخيارات العسكرية ، وانقلاب موازين الحرب النفسية والارباكات والرعب ، وانهيار جهود الردع الدولية المشتركة ) كل ماورد بين القوسين اعلاه صب لصالح محور المقاومة جملة وتفصيلا ، مما جعل متخذي القرارات السياسية والأمنية في المحور الغربي _ الإسرائيلي ، الكبس على نذير الخطر (الضوء الاحمر) الذي سيكون وبالا عليهم ، سواء اولئك الذين أحسنوا في اتخاذ القرارات ، ام المسيئين منهم لعدة أمور أهمها…

▪️اتفاق اغلب السياسين والخبراء الستراتيجيين والقادة العسكريين وأصحاب الشأن وذوي الاختصاص والمحللين والكتاب والمثقفين ، في المحور الغربي ، على وصول محور المقاومة إلى مستويات متقدمة جدا في الردع والردع المضاد والقوة والتفكير الاستراتيجي ، في المرحلة الراهنة وفي المراحل المستقبلية ، وبات من المحال السيطرة عليهم !! وعليه فأما القبول بالهزيمة ، أو الخروج بأقل ضرر ممكن ، وفق الشروط التي يضعها محور المقاومة •

▪️مهاجمة اسرائيل من أراضي مختلفة من دول محور المقاومة ، و شروع الرد الايراني المذهل ، هو تحدى واضح لواشنطن وتل أبيب ، وادخال الأخيرة في ماخور الرعب والارباك ، وتأجيل اعلان الانتصار وصيحات الفرح ، حقق صورة أن إسرائيل أصبحت عبارة عن فعل ماض مبني للمعلوم ، سمي فاعلة ، اي كان الفاعل ظاهرا وليس مجهول، (إيران) بضمائر بارزة ( محور المقاومة ) •

▪️التفكير والترقب ودراسة آلية الردع الإسرائيلية ، سواء كانت واسعة ومؤثرة ، أو محدودة لحفظ ماء الوجه ، ماهو الا اعتراف ضمني بان إسرائيل لا طاقة لها في مجابهة محور المقاومة ، واللوذ بأمريكا وبريطانيا وبعض الدويلات العربية المطبعة يؤكد ذلك •

▪️واخيرا كسر محور المقاومة حاجز الخوف من اسرائيل ، وإسقط نظرية الجيش الذي لا يقهر ، التي روج وسوق لها الإعلام العربي كثيرا ، وادخل تل أبيب بحالة طوارئ وحرب نفسية ، أثبت بصورة علنية وبادوات فاعلة ، ومن الان فصاعدا، محور المقاومة ضد إسرائيل إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ، وفتح باب لتحالفات جديدة تخضع لشروط محورية نافذة وغير قابلة

للتفاوض •


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال