جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف سأنبئكم سبب خيبتنا فيكم !!

سأنبئكم سبب خيبتنا فيكم !!

حجم الخط


 زيد الحسن ||


الكهرباء لانفع فيها وهي من الكماليات الغير ضرورية ، ويمكن للانسان المتحضر الاستغناء عنها وخصوصاً بفصل الصيف ، لأن اجواء العراق باردة جداً في فصل الصيف وخصوصاً مدن الجنوب والوسط ، اذن لا داعي ان ينزعج السيد ( السياسي ) في التبريرات والوعود .

لو جمعنا كل الوعود الحكومية منذ سقوط النظام الى يومنا هذا ، الوعود التي تخص منظومة الكهرباء لوجدنا انفسنا امام مهزلة لم تحدث في تاريخ البشرية ، ولو جمعنا كل الاموال التي صرفت من اجل اعلاء شأن ( التيار الكهربائي ) لوجدنا انفسنا عاجزين عن توفير مكان يتسع لتلك الاموال ، نعم لقد هدرت الترليونات طول واحد وعشرين سنه ولم ننجح الى اليوم في جعل الموقر ( الامبير ) يرقد في اسلاك الكهرباء بامان ، ومن المخجل ايضا ان نصل الى مرحلة اليأس في معرفة السبب الحقيقي الذي جعل رجالات الطبقة السياسية عاجزة عن الافصاح عن حقيقة عدم القدرة على غلق ملف الكهرباء ، لأن السبب الحقيقي يعري ( وطنيتهم ) لهذا لا احد يستطيع القول بان كل الاموال التي صرفت وسوف تصرف هي من اجل ترقيع المرقع من الشبكة المتهالكة .

اليوم انا بحاجة ماسة ان يرد علي احد يأسي من الكهرباء واستقرارها هذا الصيف ، نعم سنرى بقادم الايام حرارة تلهب ، واسعار لصعود الامبير تلسع ، وحلول لاسكات الشعب افضع ، وكذب وتدليس وبهتان اشنع ، فلا كهرباء في الافق وما يقال مجرد جرعات تخدير لا اكثر ، سنشهد ما شهدناه العام الماضي والذي قبله وقبله وسنشهده العام القادم والذي بعده وبعده، والمصيبة ايها الناس ان لاحلول الى اليوم وضعت ، فقط وعود ومشاريع وهمية قد بلعت .

ماذا تعني ( الكهرباء ) لو كانت وطنية ؟

تعني توفير فرص العمل ، تعني تحرك عجلة المعامل والمصانع ، تعني الكف عن الهدر المال العام في شراء الوقود لتشغيل محطات هزيلة ، تعني الامان وتعني ايضا كرامة الانسان وصحته الجسدية والنفسية ، وايضا تعني ان السياسي يعمل من اجل بلده ، وخلاف ذلك فكل ماقيل هراء في هراء .

يقولون ان ( السبلت ) له القدرة على تهدئة الاعصاب ، لهذا نرى طبقتنا السياسية باردة الاعصاب والقطرات على الجبين تجمدت ، والشعب يفور ويغلي وليس هناك من يشعر ، فمتى تنتبهون ؟


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال