جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف محّد عاقبهم همه عاقبوا أنفسهم مهرجان (السيليكون) الذهبي..!

محّد عاقبهم همه عاقبوا أنفسهم مهرجان (السيليكون) الذهبي..!

حجم الخط

 

منتظر حنون ||


مهرجان (السيليكون) الذهبي بنسخته السادسة

الذي انطلق في بغداد لتكريم أعمال دراما رمضان.

محّد عاقبهم همه عاقبوا أنفسهم

يعني ربك ما يطگ بعصا

١- بداية الأخطاء الفنية واللوجستية وفشل مضحك في الإدارة إلى درجة أنه شاشة المهرجان لا تعمل وخلل في الصوت وعدم وجود تشريفات ومايك متحرك، علاوة على أن المهرجان كان في قاعة أعراس.

٢- لجنة تحكيم المهرجان تتكون من (شاعرة) ومصور ومخرج لا يمتلك تاريخاً وشخص غير معروف وحشروا وسطهم اسم الكاتب حامد المالكي الذي لم يطلع على الأعمال كبقية الأعضاء ولم يكن متواجداً أصلاً، وطبعاً الجميع متحيز لمتبنى فكري واحد.

٣- استغرق عمل اللجنة ٧ ساعات لفرز وتقييم ٢٣ عمل بحسب ما يقول مسؤول المهرجان غير المعروف أيضاً ولا يمتلك بعداً ثقافياً أو معرفياً.

٤- أنا والمتفحص جيداً لما حدث من كوارث، على يقين بأن اللجنة لم تشاهد عملاً واحداً، والدليل النتائج التي بُنيت على (ما يقال) وعلى العلاقات والمجاملات والمحسوبيات (العمر وهذا فلان وذاك ابن فلان، وكذلك التقنيات (السيليكونية) التمثيلية التي أدت الى ظلم طاقات كبيرة وواعدة في الإخراج والتأليف والتمثيل أفرزها موسم الدراما الأخير.

كل هذا الغبن جعل المنافسة تدور بين عملين أو ٣ فقط بحسب المتحكمين.

٥- عرافة المهرجان كانت مهزلة من قبل اثنين تفّهوا كل شيء.

٦- حتى شركات (الرز)(والسبالت) (والعقارات)وغيرها مشتركة كجهات راعية، والنتيجة الجائزة (بريج أخضر) وشاشة المهرجان لا تعمل مع خلل في الصوت لكون أن مهندس الصوت من المؤكد هو مهندس القاعة المجانية (والرجل شغلته أعراس مو مهرجان المفروض دولي) مع حضور ممثل مصري واحد (احمد زاهر) وأصدقاء القائم على المهرجان من لبنان (حتى يصير المهرجان عربي يابه).

٧-ما يُعرف بمهرجان الهلال الذهي والذي هو عبارة عن منظومة متنفذين وأموال و(طشة) و محسوبيات ورشى (بكل أنواعها) سيكون مستقبلاً وبالاً على الدراما العراقية بل يجب أن يتوقف لأنه مشروع لهدم الحقيقي والصالح من الأعمال الدرامية بدلاً من تقويمها وتقييمها، إضافة الى تسويقه للمزيف من الشخوص والأعمال وفق المجاملات ووفق لجنة هي بحاجة إلى لجنة لتقيم تأريخها، وعلى الحكومة العراقية ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين والجهات الرسمية والمسؤولة تبني الموضوع قبل انفلات منظومة القيم واللعب بالهوية المجتمعية من خلال حشر التوافه وعديمي الخبرة والفراغات والفاشنيستات في صناعة وتقييم الفن.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال