جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ذكرى القائد في الحكومة الاسلامية..!

ذكرى القائد في الحكومة الاسلامية..!

حجم الخط

 

علي الفتلاوي || 


بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا.

النبي الخاتم محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام

بعده الائمه المعصومين الإثني عشر المنصوص عليهم من الرسول الكريم بالاسماء اسم اسم عليهم السلام جميعا

وفي زمن الغيبه الصغرى .

هم نواب الامام المهدي عليه السلام الاربعه المعروفين.

أما في زمن الغيبه الكبرى

يقودون الامه هم

المراجع الكرام الذين تنطبق عليهم الشروط التي بينها الامام الحجه المنتظر عليه السلام والذين تسالمت عليهم الامه في الماضي والحاضر قادوا الشيعه في الغيبه الكبرى وجزاهم الله خيرا

وكان قبل الاسلام يسمون من يحكم الناس بعد الانبياء وبعد أوصياء الانبياء يسمونهم الاسباط.

جاء أو حظر مصطلح جديد قديم مصطلح الولي الفقيه كما ذهب إلى هذا المصطلح الجديد القديم السيد الامام روح الله الخميني قدس الله سره الشريف وابدع بهذا الطرح المهم جدا وتناوله بكل أبعاده في كتابه الحكومه الاسلاميه وأخرجه من النظريه إلى التطبيق

بعد انتصار الثوره الاسلاميه الايرانيه المباركه في إيران بقيادة الامام الخميني قدس الله سره الشريف

أصبح مقام الحاكم الاسلامي في إيران يطلق عليه اسم الولي الفقيه وقد بين الامام الراحل صلاحية الحاكم الاسلامي الولي الفقيه وقال إن ما للمعصوم من صلاحيات فهي للولي الفقيه ماعدى المقام بمعنى أن مقام المعصوم النبي والإمام حصريا لهم عليهم السلام أما صلاحيات الولي الفقيه هي صلاحيات مطلقه كصلاحيات الامام المعصوم عليه السلام وهذا كلام الامام الخميني قدس الله سره الشريف واكيد في المدرسه الشيعيه في زمن الغيبه الكبرى توجد اختلافات بين المراجع في هذا الموضوع .

موضوع الولي الفقيه وحدود صلاحياته فيه اختلاف بين العلماء والاختلاف بين العلماء جدا طبيعي .

أما نحن المقلدون التابعون اليوم للمراجع أو الولي الفقيه كل حسب مقلده وحسب مرجعه وهذا الفهم حول مقام الولي الفقيه خاضع للنقاش ومن الطبيعي جدا يقع فيه الاختلاف .

وان شاء الله تعالى لا يصل إلى القطيعه أو العداوات أو الارتداد عن الدين لاسامح الله ابدا يبقى الاختلاف في حدوده المقبوله ووفق النصوص الشرعيه ….

اللهم عجل لوليك الفرج

أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال