علي السراي ||
تصوروا معي أن تسمعوا النداء غداً في مسجد الكوفة يقول..ساووا صفوفكم يرحمكم الله، الصلاة بإمامة إمامكم المهدي من آل محمد أرواحنا فداه…
فقط تصوروا ذلك…
أيُ عيدٍ عظيم ستعيش لحظاته أُمة الانتظار ؟
إذاً فالعيد الحقيقي هو عيد التمهيد والإستعداد والإنتظار…
العيد هو أن تكون منتظراً حقيقياً، صادقاً، مستعداً، متفانياً، فدائياً لإمام زمانك، فلا عيد دون الظهور، ولا فرحة دون اللقاء، ولا عزاً وفخراً دون الإستظلال تحت رايته، ولا جاهاً وجيهاً دون القتال بين يديه، ولا هوادةَ وصبرٌ وقرار دون الأخذ معه بثأر الطاهرين من آل محمد (صل الله عليه وآله) …
كل عامٍ وأنتم أقرب إلى الله وإلى إمام زمانكم أيها العاشقون له والمنتظرون لقدومه…
جعلنا الله وإياكم من المنتظرين الثابتين ورزقنا وإياكم حسن العاقبة ونفاذ البصيرة، وذلك لعمري هو الفوز المبين.
للهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.