جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ارفضوا جاكسون كـ”سفيرة”..فهي شخص غير مرغوب به..!

ارفضوا جاكسون كـ”سفيرة”..فهي شخص غير مرغوب به..!

حجم الخط

 

د. جاسم يونس الحريري ||


لتكن الخطوة القادمة تجاه تصريحات جاكوبنسون عدم قبول أعتمادها كسفيرة لامريكا في العراق لانها شخص غير مرغوب فيه وفق المعاهدات الدولية

قبل يومين فقط كتبت مقالة علمية نصحت فيها ((تريسي جاكوبنسون)) مرشحة الرئيس بايدن لاشغال منصب سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق خلفا للسفيرة الامريكية السابقة ((الينا رومانوسكي))بتجنب أثارة البلبة في العراق وشق عرى العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين العراق وايران وارسال رسائل تهديد واضحة وصريحة بأستخدام القوة العسكرية داخل الساحة العراقية واكتشفت ان تلك التصريحات لها لم تكن مجرد تصريحات فحسب يمكن ان تقولها جاكوبنسون للاستهلاك الدولي لولا انها ستكون خارطة عمل لها ولطاقمها الدبلوماسي بالعراق لتنفيذها حال ممارسة مهامها في السفارة الامريكية في بغداد وهذا تهديد خطير وواضح للامن القومي العراقي ولاجل حسم هذه القضية المطلوب الان عدم قبول أعتمادها كمرشحة لاشغال منصب سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق باعتبارها ((شخص غير مرغوب فيه)) فيه للاسباب التالية:-

1.مصطلح “شخص غير مرغوب فيه” يدل في العلاقات الدبلوماسية بين دول العالم على إجراء يُتخذ لتسجيل موقف سياسي معين، والتعبير عن “استياء” اتجاه شخص أو دولة أخرى، وذلك بسبب ما قد تصفه الدولة صاحبة القرار بأنها تصرفات غير مقبولة اقترفها الدبلوماسي المعني بذلك.وتعرف عبارة “شخص غير مرغوب فيه” باسمها الدبلوماسي اللاتيني “personna non grata”، وتعني أن الشخص أو الدبلوماسي الأجنبي أصبح محظورا دخوله أو بقاؤه في الدولة التي تعتمده، عقوبة له على تصرفاته الشخصية حين يرتكب جريمة قانونية لايمكن أن يعاقب عليها بسبب حصانته الدبلوماسية.وترتكز هذه المعاملة على المادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الموقعة عام 1961 والتي تنص على أنه “للدولة المعتمد لديها -في أي وقت، وبدون ذكر الأسباب- أن تبلغ الدولة المعتمدة أن الرئيس أو أي عضو من طاقم بعثتها الدبلوماسية أصبح (شخصا غير مقبول) أو أن أي عضو من طاقم بعثتها (من غير الدبلوماسيين) أصبح (غير مرغوب فيه)”.وتضيف المادة أنه “على الدولة المعتمدة أن تستدعي الشخص المعني أو تنهي أعماله لدى البعثة وفقا للظروف، ويمكن أن يصبح الشخص غير مقبول أو غير مرغوب فيه قبل أن يصل إلى أراضي الدولة المعتمد لديها”.ويتم في هذا الإطار التمييز بين عبارة “شخص غير مرغوب فيه” التي يقتصر استخدامها على الدبلوماسي، و”شخص غير مقبول” التي تستخدم بالنسبة للأعضاء الفنيين بالسفارة.ورغم أن الدولة المستقبلة ليس لها حق التدخل عند تعيين أعضاء البعثة الدبلوماسية الأجنبية فى أراضيها، فإنه يحق لها الاعتراض على وجودهم فيها.

2.عادة ما يكون إعلان الدبلوماسي “شخصا غير مرغوب فيه” نتيجة انتهاكه المادتين 41 و42 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الموقعة عام 1961اللتين تقضيان بضرورة احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمد لديها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فضلا عن عدم القيام بأي نشاط مهني أو تجاري من أجل تحقيق الكسب الخاص.وهناك العديد من الأسباب التي قد تدعو إلى اعتبار الدبلوماسي “شخصا غير مرغوب فيه” ومنها على سبيل المثال ((إدلاؤه بتصريحات غير ودية إزاء السياسة الداخلية أو الخارجية للدولة، أو ضد رئيس الدولة المستقبلة، أو التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، أو التحريض ضد نظام الحكم فيها من خلال تشجيع أو تأييد القيام بأعمال التظاهر أو الإضراب خلافا للقوانين المحلية المطبقة)).



تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال