الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
الجواب في الميدان اخر ما صدرت من هواتف المجاهدين في حزب الله ….
{{ الجواب في الميدان…. وليس هنالك كلام في الحل السياسي }}
ان لكل عصر وزمان رجالاته وقاماته، ورجالاتنا وقاماتنا هم المميزون على مر العصور حيث ان الطريق الذي اختاروه طريق الافعال وليس طريق الاقوال فعندما يقولون يفعلون وعندما يهددون ينفذون وعندما يضربون يؤلمون وعندما يقفون في الساحات تفتخر الساحات بانها ضممت هذه القامات وهذه الرجالات انهم رجال الخط الحسيني انهم اصحاب الحسين الذين لو قطعوا مئات ومئات مرات ما ازدادوا الا عزيمة واصرار انهم اصحاب امير المؤمنين غ الذين لو قطعوا الاف المرات ما ازدادوا الا حباً وعشقاً بعلي بن ابي طالب ع ما حدث من استهدافات يوم امس وما يحدث سوف لن يمر كما لم تمر سابقاتها والرد سوف يكون في الميدان ومن رجالات لا يخافون ومن رجالات يسابقون الموت والشهاده ومن قامات نذروا انفسهم للشهادة انهم فتية ورجال وارقام لن ولم تتكرر الا ممن يسير على هذا النهج استشهد الشيخ راغب فاتى سيد عباس استشهد السيد عباس فاتى سيد حسن وما بعد حسن هنالك قامات ورجالات سيكملون الدرب والطريق ما دام الحسين باقياً في الوجدان والضمير والعقول وما دامت نهضتة وثورتة في مسيرتنا وما دام هنالك قران ينطق ويوجه ويُحرك ما دامت هنالك سواعد فالميدان والجبهه لنا لقد وضعتم يدكم في عش الدبابير فتحملوا العقاب والوزر سوف لن يشعف لكم سلاحكم وتقنياتكم وجسور الدعم والخونه فبأسنا وضرباتنا وصولاتنا ستذوقون مرارتها وهي قادمة كما ذقتموها سابقا اليوم سيكون جوابنا حاضر في الميدان وستندمون لكن بعد فوات الاوان اليوم سواعدنا ستريكم كيف واين سيكون ردنا سنسحق جماجمكم سندمر قلاعكم سنسقط نظريتكم العضلاتيه واسلوب الترهيب والقوه والابتزاز ونشر الخوف والرعب لن ينطلي علينا فنحن أبناء حيدر الكرار نستمد قوتنا من الله ورسوله وال بيته ونطمع بالشهادة فالشهاده مرامنا ومبتعانا ونصب اعيننا في كل مكان وزمان فامثالنا لا يخافون ولا يخشون دركا فامثالنا هم من يديرون الساحة والجبهات والميدان وامثالنا هم من يفرضون قواعد الاشتباك وامثالنا هم من يديرون دفة المعركه فجوابنا لكم سيكون في الميدان!