عبد الله علي هاشم الذارحي
مازلت أتذكر قولين للسيد القائد الحكيم
القول الأول قاله السيد القائد قبل عدة اعوام مضت حينماخاطب الجميع بقوله
“أنصار الله ليسوا آتين لفرض نظام ملكي في اليمن هذا غير وارد،نهائيًا،
لا في أدبياتهم الثقافية،ولا في أدبياتهم السياسية،ولا في رُؤيتهم التي قدموها في مؤتمر الحوار الوطني،ولا في أي شيء مجرد دعاية كاذبة بهدف تشويههم وتخويف الآخرين منهم”..
فلو تأملنا في قول سيد القول والفعل
لوجدنا الذين في قلوبهم مرض مازالوا
الى الآن غير مستوعبين القول السابق،
رغم أن الأحداث منذ انتصار ثورة
الحادي والعشرين من سبتمبر الى اليوم أثبتت بما لايدع مجال للشك أن اليمن جمهورية ومن قرح يقرح،وأن انصار الله هم من الشعب اليمني وغالبية الشعب اليمني هم انصار الله، ومن لم يكن من انصار الله فهو من انصار الطاغوت..
بناء على ماسبق وعملا بقول الله تعالى
{فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ} اقول للذين مازالوا مصدقين للدعايات الكاذبة التي
روجها الأعداء عن انصار الله وما زالوا
يعملون على تشويه انصار الله ويُخوفون
الآخرين من انصار الله، ياهؤلاء اعقلوا
كلام فاليوم انصار الله صاروا يُخيفون
قوى الطاغوت ممثلا بثلاثي الشر- أمريكا
وبريطانيا والكيان الصهيوني المحتل-..
ثم إن ماحققه انصار الله من انتصارات
على العدوان للعام العاشر على التوالي وانجازات امنية واقتصادية وسياسية واعلامية والحفاظ على وحدة الصف وتطوير وصناعة للأسلحة ووو… الخ
في اقل من عقد من الزمن ورغم العدوان والحصار كل ماسبق وغيرها من
الإنجازات لم ينسبها انصار الله لأنفسهم خاصة، بل للشعب اليمني كافة..
أما القول الثاني فقد قاله السيد القائد
بكلمته قبل اسبوعين عن آخر التطورات والمستجدات قال قولا حكيما ومطمئنا
لقادة الدول العربية فقد خاطبهم بقوله
“لانوايا عدائيةمن جهتناتجاه أي بلدعربي”
ولاشك أن هذا القول رسالة سلام قوية
من السيد القائد سلام الله عليه،
غير أن البعض لم يفهم محتوى الرسالة،
بل مازالوا يكنون العداء لليمن خدمة لأمريكا والكيان الصهيوني المحتل..
ولهؤلاء اقول عودوا الآن الى رُشدكم قبل فوات الأوان، فمن اعان ظالما أُغري
به وكفاكم عبرة وعظة بمن خدمهم قبلكم،
واعلموا أن يد اليمن الأولى ممدودة لكم
للسلام واليد الأخرى على الزناد لكل من يعادي اليمن، ونذكركم أن اليمن مقبرة الغزاة،وأن يمن اليوم غير يمن الأمس بإعتراف الأعداء، هاقد ذكرناكم على أمل أن تنفع الذكرى والسلام ختام؛.
