هشام عبد القادر
تجتمع الاربعة العناصر التكوينية في الإمام الحسين عليه السلام،،
هواء ماء نور تراب،،
هواء كل العالم يستنشق الحرية من ابا عبد الله الحسين عليه السلام،،
ماء فقد عطش الإمام الحسين عليه السلام فعوضه الله بدموع العالمين كل العيون تدمع لمصابه العظيم،، وهو ماء يشرب منه العطاشاء يرويهم بالمحبة ووحدة القلوب بمختلف اللغات كل الالسن تنطق وتهتف لبيك يا حسين بمختلف اللغات والالوان في كل العالم،، فهو الماء الذي توحد به كل قلوب البشر الاحياء الأحرار،،
النور،، هو وقود الشجرة النبوية المباركةوزيتها المضيئ للعالمين مسيرة العالم حسينية بدون اعداد البشر إنما ترتيب إلهي تخرج العالم بكل عاشوراء وفي الاربعين، ويضيف ملايين من البشر طعام مأكل ومشرب،، ويزيدهم تقوى لإن احياء شعائر الإمام الحسين عليه السلام من تقوى القلوب،،
تراب،، تربته تسجد عليها كل المحبين وكربلاء تهوي إليها القلوب،، بنور الإمام الحسين عليه السلام اصبحت كربلاء، جنة لإن فيها سيد شباب أهل الجنة تهوي إليها الأفئدة طوعا لا كرها،،
هذا جزء قليل مما حبينا الكلام عنه،،
وهو الذبح العظيم الذي يتوسع الكون لمحبته يتطور الكون ويتوسع ويزداد المحبين للإمام الحسين عليه السلام،،
فهو الذبيح العظيم الذي حافظ على بقاء النور والإسلام،،
وارتفع رأسه الشريف لتبقى يد الإمام علي عليه السلام مرفوعة إلى الابد وتبقى الولاية التكوينية ويبقى الإسلام ويمهد لدولة العدل تشرق الأرض بنور ربها ببركة ثورة الإمام الحسين عليه السلام،، سفينة النجاة ومصباح الهدى،، الذي خرج للإصلاح في الامة في العالمين في الآولين والآخرين،، وهو الممهد لتسخير السموات والأرض طوعا تكون لخدمة الإنسان وممهد لخلافة الإنسان الكامل تصبح الارض ورث عباد الله المستضعفين ببركة إمام المستضعفين الإمام الحسين عليه السلام،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين