ازاد محسن
"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
العراق، عاصمة دولة العَدل الإلَهي، الذي يَحكُمها المُخلص الموعود، الإمام الثاني عشر، مُحمد المهدي، "عليه السلام" لذلك نرى هذا البلد لا يخلو منذ عصور طويلة، من المؤامرات الخارجية، والحروب، ومشاريع الفتنة والتقسيم.
قَبل عام ٢٠١٤ عَمَلت مُخابرات دول عُظمى عديدة، على تأسيس ما يسمى ( داعش ) وكان الأمر مُخطط له مُنذ فَترة وبعدها، تمّ تنفيذ المشروع الخَبيث في العراق، وبالنتيجة أُحتُل ثُلث البلد، والتوجه نحو إسقاط بغداد، هذا التنظيم، كان يدعمه الكثير من الدول، من سلاح وأموال وجنود مدربين، على مستوى عالٍ جداً، وفي تصريحات الدول نفسها، التي تمتلك الجيوش الجرارة، والسلاح الفتاك والقنابل النووية، والتكنولوجيا
الحديثة، أنه لا يمكن هزيمة هذا التنظيم إلا بعد سنوات طويلة.
نرجع إلى ما قلناه حول اللطف الإلهي بهذا البلد، وعين صاحب الزمان، التي ترعاه توجهت الفصائل الشيعية المقاومة، وتأسس الح_ش_د الشعبي المقدس، دون أي تخطيط مسبق له، وانتصروا على هذا التنظيم الإرهابي، بمدة قياسية كسرت كل القوانين المادية؛ لأننا قلنا سابقاً العراق برعاية صاحب الزمان "عليه السلام" والقوانين الألهية هي التي أنقذت هذا البلد، ولا يوجد فضل لأي جهة سياسية، بتأسيس هذا الح_ش_د المقدس.
مضافاً اليه ان الولايات المتحدة الأمريكية، تنفق كل عام ثلاثة مليارات دولار، لتنفيذ مشاريعها التي تستهدف المجتمع، وخصوصاً المرأة والعائلة العراقية، وكذلك ألمانيا تنفق خمس مائة مليون دولار سنوياً، لنفس الغرض، وهنالك العديد من الدول التي تحاول أن تنهي المجتمع العراقي، لكن يأتي شهر محرم الحرام وما يليه، وتنهي على كل المُخططات، التي أُنفقت عليها، خلال الأشهر العشرة، ببركات الإمام الحسين "عليه السلام".
إذاً النتيجةلكل ما ذكرناه، أن العراق مُحصنٌ بالقوانين الإلهية، وصاحب العصر والزمان "عليه السلام" ولا يمكن المساس به إطلاقاً.