جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

زمزم العمران ||

أستقبل الأمين العام لحركة (عصائب اهل الحق) قيس الخزعلي ، ممثل السيد عبد الملك الحوثي في مكتبه ببغداد ، وتبادلوا خلال لقائمها الحديث في اخر التطورات الإقليمية والدولية كما و أدان الأمين العام لحركة عصائب “أهل الحق” قيس الخزعلي، القصف الأمريكي البريطاني الذي استهدف مواقع للحوثيين في اليمن، معلنا تضامن المقاومة الإسلامية العراقية مع الشعب اليمني.

إن هذا العدوان الذي يقوده الاستكبار العالمي وأذنابه، يُمثّل خرقاً صارخاً لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وهو محاولة استغلال صمت الشعوب العربية أمام ما يحصل في فلسطين، ليتمّ تكراره في اليمن ، و ذكر بيان للمكتب الأعلامي للشيخ الأمين، ان سماحته أشاد خلال اللقاء بدور الشعب اليمني ومقاومته، في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتغيير قواعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني، والدول الداعمة له، والإرباك الكبير الذي هدد المصالح الأميركية في البحر الاحمر، مما عزز ورفع مستوى المواجهة ضمن محور المقاومة، والذي أثبت قدرته وفاعليته في فتح جبهات متعددة ومدروسة، أثلجت قلوب الأحرار بنجاحاتها المتحققة، والتي باستمرارها ستحقق النصر الكبير، بتحرير الأرض الإسلامية المغتصبة.

وقال الخزعلي : “إننا في العراق، وبصفتنا جزءاً لا يتجزأ من محور المقاومة، نعلن تضامننا الكامل مع الشعب اليمني، في مواجهته لهذا العدوان الغاشم، ونؤكد أن هذه المحاولات اليائسة، لن تفتَّ في عضد اليمن، بل ستزيد من صلابته وتماسكه” ممايعني من كلامه هذا ومافعله من ارتداء الخنجر اليمني ،أنه مستعد بأن يقف مع الشعب اليمني المقاوم ويساندهم ولايخاف لومة لائم كما يقف مع اي شعب مقاوم حر يدافع عن حريته وسيادته وكرامته فكان ارتدائه للخنجر والزي اليمني ، رسالة لكل ضعيف وخانع وجبان بأنه نحن من نحمل الخنجر ولانبالي احد فحمل الخنجر على خاصرته يدل على معاني أجتماعية تلوح بقوة وسطوة صاحبها فالخنجر يرمز للشرف والرجولة والمكانة الاجتماعية فكان الشيخ قيس الخزعلي خير من تضامن مع الشعب اليمني بأرتدائه زيهم وخنجرهم وكان مثال للشرف والرجولة التي انعدمت عند بعض رؤوساء وممثلي الدول العربية التي لاتتجرأ ولو بكلمة لنصرة إخوانهم العرب ضد الظلم والجور والاضطهاد . كما وأظهر الشيخ الخزعلي الدعم والتقدير الكبير لهذا الشعب الاسطوري والمقاوم شعب اليمن الذي نرى فيه إرادة لا يمكن كسرها وعزم لا يمكن ثنيه لا بالحروب ولا بالمؤامرات ولا بالأعمال الإجرامية التي كشفت الوجه الحقيقي للمعتدين، وفضحت نفاقهم ،فيجب على الدول العربية أن تكون يد واحدة وتضرب بيد من حديد عند الاعتداء على اي بلد عربي حر ، وان تكون ساندة بعضهم لبعض ضد قوى الشر، الثالوث المشؤوم أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال