جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف قرار المؤمن واحد لا ثاني له..!

قرار المؤمن واحد لا ثاني له..!

حجم الخط

 

هشام عبد القادر 

الإمام الحسين”ع” الفرد الوتر سيد وإمام العالمين بقي وحيدا..!

القرار مع الحق أو الباطل طريق الجنة أم النار

خرج الإمام الحسين عليه السلام لإصلاح أمة جده أي الأمة في الأولين والأخرين لإن رسول الله سيد الاولين والأخرين ورحمة للعالمين في الأولين والأخرين،، وهذه المعادلة تبين لنا أن الإمام الحسين عليه السلام سفينة النجاة ومصباح الهدى في الأولين والأخرين في العالمين،،،

لقد نادى الإمام الحسين عليه السلام نداء للعالمين في الأولين والأخرين ألا هل من ناصر ينصرني

وعلينا تلبية النداء

لبيك ابا عبد الله الحسين

أنت الكريم وابن الكرماء إقبلنا أن نكون شهداء تحت رايتك العظمى،،

إنه من أشد الحزن والألم إنه لا يوجد بالأرض كلها أبن بنت نبي غير الإمام الحسين عليه السلام بل وسيد الوجود وإمام مفترض طاعته،، لو طافت الإنسانية تبحث عن خير إنسان بالكمال بالاسماء والصفات الحسنى والحق الكامل والعلم الكامل إمام احصى الله به علم كل شئ لوجدوه في الإمام العظيم الذبح العظيم الإمام الحسين عليه السلام،، فقد بقي وحيدا فردا وترا موتورا مذبوح من الوريد إلى الوريد،، بعدما تم قتل أهل بيته واصحابه ما تبقى منهم إلا الإمام علي بن الحسين عليه السلام ويقال محمد الباقر عليهم السلام،، وإلا تم قتل الجميع وسبي النساء،، نساء أهل بيت رسول الله،،،

لو نلاحظ عظمة الفاجعة فقد قتلوا الإسلام والنور في كربلاء المقدسة قتلوا العلم،، ظاهرا ولكن بالحقيقة ما قتلوهم لإنهم أحياء عند الله والنور لا ينطفئ،، والحقيقة لا تغيب،، فالحق واضح هو مع رسول الله وعترته أهل بيته الاطهار،، من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،،،

إنه المؤسف والحزن والكرب العظيم،، شدة الجهل،،،

فالعارف المؤمن مستحيل أن يتخلى عن الحق عن سيد شباب أهل الجنة،،،

والتوفيق هو من الله،،، والثبات من الله،،، وطريق التوفيق والثبات هو شدة الإلحاح والطلب والتوسل بأهل البيت عليهم السلام،، يا ابا عبد الله نقسم عليك بدمك الطاهر وتضحيتك العظيمة وبحق ابنك عبد الله الرضيع عليه السلام واختك سيدة الصبر ام الجهاد والتضحية زينب عليها السلام،، وبحق اخيك ابا الفضل العباس قمر بني هاشم وبحق كل ابنائك الطاهرين واصحابك المنتجبين والأئمة من ولدك المعصومين،، وبحق أمك الزهراءعليه السلام وابيك سيد الاوصياء الامام علي عليه السلام

وبحق أخيك الإمام الحسن عليه السلام وبحق جدك رسول الله سيد الوجود رحمة الله للعالمين،، وبحق هدفك العظيم إصلاح الامة في الاولين والأخرين،، وبحق هدفك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة جدك وابيك وبحق الحق الكامل هو انتم رسول الله والعترة الطاهرة،،،

إقبلني أن أفنى بمحبتك أذوب بوجودي بعقلي وقلبي وروحي وظاهري وباطني،، وكل حياتي الأبدية في محبتك لإنه من أحبك أحبه الله هذا طلبي وتوسلي،،

فأقبلني رغم أنف أبليس اللعين وحزبه وجنده وأعوانه،، ورغم أنف النفس الأمارة بالسوء وجندها من الشهوات،،

ربنا تقبل منا يا الله هذا التوفيق بالقبول أن ندخل تحت عبائة الإمام الحسين عليه السلام يضمنا بجناح الرحمة،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال