علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
وقادة الحكومة الغاضبة الصهيونية وقالوا الخبراء في الشأن السياسي في الغرب .
قالوا كلاما مهما وغريبا في أيام انتصار الثوره الاسلاميه بقيادة العبد المؤيد والمسدد الامام روح الله الموسوي الخميني “قد” .
قالوا بدء العد التنازلي لدولة اليهود وعبروا في كلامهم أن هذه الثورة بمثابت الزلزال المرعب والخطير الذي سيسقط وسيزيل المعسكر المتقدم للغرب الذي يسمونه كذبا وزورا بدولة اليهود على أرض فلسطين
وهكذا أنصار الامام الخميني “قد” وأنصار الامام محمد باقر الصدر الأول “قد” كان استشرافهم للمستقبل أن هذه الثورة ستقلع دولة الظلم والكفر والفساد دولة اليهود المغتصبة لأرض فلسطين.
ومنذ ذالك الزمن بداء المعسكرين أو الجبهتين يعملون لتحقيق أهدافهم. المؤمنين أخذوا على عاتقهم بناء معسكرهم وتقوية جبهتهم وعلى ثلاث محاور
اولا
بناء محور المقاومة الاسلامية.
ثانيا
بناء وتطوير خبرات صناع القرار السياسي والامني والعسكري والاجتماعي والعلمي.
ثالثا .
مواجهة الجبهات الداخلية بكل الأساليب الحظارية المقبولة والمتاحة لتضعيف هذه الجبهة المدعومة من الاعداء ..
وفعلا نرى جميع هذه الأهداف تتحقق باذن الله وبمستويات جيده جدا .
اما الجبهة الثانية المعادية للثورة معسكر الكفر الذي تقوده امريكا واسرائيل
عمل هذه الجبهه على عدة محاور لإسقاط الثورة ومن أهم المحاور التي عمل عليه الاعداء .
اولا
شن حربا عليها لاسقاطها ومحوها وإزالتها من الوجود .
تم تحريك حزب عفلق الماسوني الكافر الحاكم على العراق آنذاك بشن حربا ضروسا على الثورة واستمرت هذه الحرب الظالمة ثمان سنوات
ثانيا
الحصار الاقتصادي والعلمي والسياسي والإعلامي على الثوره الاسلاميه الايرانيه بكل أنواعه وباقسى مايمكن.
ثالثا .
تحركوا على المستوى الداخلي بتحريك عملائهم لضرب الثورة من الداخل
اولا
بتصفيته رموز الثورة
ثانيا
تخريب البنى التحتية
ثالثا
اختراق قيادات الثورة من الداخل .
وكل هذه الأعمال التخريبية ومن حروب وغيرها التي قام بها العدوا لم ولن يثني قادة الثورة من الصمود و التقدم والتطور والصبر والثبات والعمل الدؤوب في سبيل تحقيق أهداف الثورة واليوم نرى أن هذه الامة الشريفه تنهض وبقوه تقود الثوره و تتقدم في كل الميادين وخرجت من حدود الجغرافية للثورة إلى العالم والحمد لله والشكر له
اللهم اجعلنا من أنصار الثورة الاسلامية اومن الثابتين ومن الداعمين لها وبكل شيء
اللهم احفظ وايد وسددقائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام الخامنئي “قد” بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
