جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


ازاد محسن


أنعاك بألم الروح وفؤاده بمشاعر الحزن والبهاء، كنت سيداً علوياً وقائداً فذاً، لجميع الأحرار في طريق الحق والعدل، اليوم محور الأخيار  يتألم برحيلك، أكنت تعرف الموت أم الموت، كان ظلك وهل يطيب للحُر غير هذه الشهادة، كنت حراً صلداً مقاوماً من طراز خاص، هل رأيت كربلاء أم كربلاء، التي نادت بإسمك 

أيعقل للمرء أن يذهب دون وداع الأحبة أم كنت تعرف الموت، سيأتي وذهبت للقائه، أنصرُ الله أنت أم الله ينصر بحزبك مالي لا أدري، كيف تخرج الكلمات من قلمي؟

هل وداعك أثر على جوارحي؟

هل جفت الأقلام بعد رحيلك؟ 

هل أنت القلم والمحور وكلماتها؟

أخبرني يا روح المقاومة أأشتقت لعمادٍ أم عمادٍ الذي أشتاق لروحك. 

قسماً يا أبا هادي أشعر 

بأن الدنيا قد أغلقت والظلام، قد ساد الأرواح من بعدك، فياليتني كنت بدلاً من اسمك أليست المقاومة مرتبطة، بنصر الله فكيف يغيب النصر من حزبك، مالي لا أرى الحياة من بعدك، هل ذهبت حلاوتها مع رحيلك أم كنت أنت البلسم والروح والطعم لحياة الأحرار في طريق الحرية والكرامة. 

وداعاً يا أيها القائد الهمام

وداعاً يا ايها السيد المغوار

وداعاً يا مصنع الشجعان 

فالحرب لأجل فلسطين قائمة، وحزبك مازال يخوض حربها، والمحور ثابت ويساند أحرارك ذهبت أنت وبقيت المقاومة التي لا يمكن أن تذهب. 

عذراً ياسيدي، فالكلمات قصار ولا توفي فضلك فأنت لا يوفيك إلا الله وصاحبه المنتجب.

في رحيلك استنتجت شيء محال أنه كلما كان الهدف والنصر كبير يكون الدم أغلى، فتحرير فلسطين 

 لا يكون إلا بدم طاهر من بيت النبوة والهدى، فكما قلت ستكون فاتحاً لفلسطين، بروحك ودمك الطاهرة، يا أطهر الأحرار وداعاً يا أبا هادي.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال