الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||
📖قال تعالى ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ) .سورة ابراهيم – الآية 45.
📍الآية المباركة الكريمة تجري مجرى الليل والنهار ، فهي لا تخصص بالمورد الذي وردت فيه ، وهي توضح حقيقة تاريخية عاشها الذين سبقونا ونعيشها….
📍وهو ان الله تعالى يضرب الأمثال ويوجه الانسان ان يسير في الأرض ويعتبر مما يرى حتى لا يقع في الاخطاء التي وقع فيها من سبقوه….
📍ولكن ومع الاسف يستمر الكثير من الناس في اقتفاء اثر الفاسدين والظالمين وان كانت باساليب اخرى وفق تطور الزمان …
📍وهو دليل هيمنة النفس الامارة بالسوء التي استحوذ عليها الشيطان ، وغياب العقل من حاكمية الانسان والذي يفترض ان يكون هو الموجه للانسان في فكره وسلوكه…..
📍فالانسان يبقى هو الانسان في كل زمان لان النفس واحدة ، وكل ما في الامر التغير في الوسائل المستخدمة في الفساد والظلم في كل زمان…
📍فمالم يشتغل الانسان على نفسه ويغيرها نحو الكمال والترقي ليخرجها من حيز البهيمية الى حيز الانسانية سوف يعيش الخسارة ( ان الانسان لفي خسر ).
أللهم اجعلني أخشاك كأني أراك وأسعدني بتقواك، ولا تشقني بمعصيتك، وخرلي في قضاءك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت