ازاد محسن
تعددت الأصوات وعَلت حول الرد الإيراني، وأصبحوا يرددون أين إيران أين الولي الفقيه؟
لماذا لا يردون اليوم أتى اليقين وثبت البرهان وضربت إيران بمباركة السيد القائد ولي أمر المسلمين.
ما تقدمت به إيران بضربها إسرائيل كان جزءاً يسيراً من الإمكانات التي لديها، واختارت ثلاث قواعد رئيسة في الصميم الصهيوني، الأولى التي انطلقت منها الطائرات التي اغتالت سيد المقاومة، وحبيبها نصرالله العزيز، والثانية كانت التي انطلقت منها الطائرة التي اغتالت الشهيد اسماعيل هنية "رحمه الله" أما الثالثة كانت حساسة جداً لأنها مصدر التخابر الدولي والتجسس، ومركز المعلومات لضرب قادة المقاومة، هنا إيران أوصلت رسائلها، وقالت للعالم اجمع الولي الفقيه ولّي المقاومين وسيدهم، كل من يحاول المساس بأي قائد أو بلد مقاوم، سوف يكون الرد عليه قاسياً جداً، فلا تعبثوا معنا؛ فالحرب نحن من نضع أسسها وأهدافها؛ فاذا طلب منا في أي وقت التدخل لنصرة المقاومةوأحبتنا، فنحن جاهزون وهذا جزء بسيط مما يظهر لكم؛ فاذا كانت لديكم قوة للرد سوف نُزلزل الأرض تحت أقدامكم وتحرقكم لهيب نيران صواريخنا.
أيها المقاومون الأحرار إطمئنوا ولا تحزنوا؛ فالحرب بيدكم، وأنتم الأعلون، والقائد ناصركم وأنتم
لاخوف عليكم ولا تحزنون
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.