قيس العجرش ||
كل ما أحتاج شي للبيت من محل إنشائية أو أدوات منزلية، ويكون رد البائع : ماكو هذا..ما يجي منه بعد…لا تتعب نفسك..
اضطر الى أن ( أرزّل) البائع ….انت ما عندك، فلا تفتي بأن السوق ما بيه… كول ما عندي وخلص!…
بس هو كبائع، يريد يثبت انه التقصير ليس في عقله التجاري الذي غفل عن توفير هذه السلعة. ويريد يمشي هذا الإثبات براسي!…وعلى حساب ان يجعلني في يأس عن العثور على مطلبي، ويريد يطلعني كأني اطلب شيء نادر.
الإعلام العربي يلعب نفس اللعبة السخيفة مع المقاومين للكيان
يعرف أن حكوماته الدكتاتورية التسلطية عاجزة عن التعامل مع الكيان. ليس لأن الكيان قوي ومقتدر، إنما لأن هذه الحكومات لا تريد ان تخرج من النظام العالمي المريح بالنسبة لها. والمرعي أميركياً.
لذلك يعمدون الى التقليل من شأن أي فعل مقاوم. وتصويره على انه بلا جدوى.
لأنه يحرجهم..يظهرهم بمظهر العجزة الخائفين.
والحل ، ان يوصم الفعل المقاوم بالطائفية، وبأنه يعمل استجابة لكهنوت طائفي واهداف طائفة كريهة مكروهة، . (هذه حرب الشيعة ضد الكيان).
طبعا هذا تغافل غبي، لان الكيان الغاصب ، اعتدى ودمر وقتل، قبل 35 سنة من ظهور بوادر (حرب الشيعة ضده)…قبل ايران الإسلامية وقبل حزب الله وقبل حماس،
القضية قديمة ، والاعتداء قديم لكنه مستمر
ومحاولات خلق ضد نوعي يشرح لنا مدى لطف وسماحة ( إسرايـل ) ايضا قديمة …
الصورة لقصف مستشفى المعمداني 17 تشرين الاول 2023
وسقط فيه 500 ضحية ، ولم يثبت ابدا أن المستشفى تحته انفاق أو اي مركز عسكري لـحمــاس.