علي النقشبندي ||
مجلس النواب والشيوخ وممارسة في البيت الابيض و دورتین کنائب لاوباما اول رئيس اسود في تاريخ الولايات المتحدة،
ودورة رئاسية بدأت منذ ٢٠٢٠ افصح فيه جو بايدن عن نفسيته الصهيونية وتأييده المطلق لاسرائيل ونتنياهو الذي شجعه على جرائمه وتماديه في غيه وضلاله وهمجيته،
لقد اثبت الخائب المخرف بايدن ان أمريكا التي تدعي قيادة العالم بمالها واعلامها وسلاحها وتقنياتها وقواعدها انها دمية بيد حفنة من المتطرفين اليهود في أمريكا باسم (ايباك) وسياسيين لا خطوط حمراء أمامهم في إسرائيل،
لقد تحول بايدن في أواخر أيامه أضحوكة أمام العالم بشكل عام والديمقراطيين بشكل خاص، الى درجة لم يعرفوا كيف ينقذونه، فاتوا بكامل اهاريس (من قلة الخيل) والتي لم نعرفها الا بكثرة ابتسامتها وضحكها،
لكي يفوز عليها المقامر ترامب، الفالت من المحاكم الامريكية بتهم أخلاقية ومالية برشاوي ومخاوف وتهديد وترغيب،
نعم ماذا نتوقع من مجتمع قائم على أساس الابادة الجماعية، ومستعمرة بريطانية تعيش عقد الحروب الماضية،
فماذا نتوقع من الشعب الامريكي المحكوم بالاجواء والمصالح الشخصية الضيقة والشركات الكبرى و المتعددة الجنسيات وقبل هذا وذاك المقاد بعصا اليهود (قتلة الانبياء).
نعم لا نتوقع ان تنجب لنا امريكا بتاريخها الاسود الا أمثال ترامب الفاسق وبايدن الذليل واوباما المخادع وكلنتون الفاجر،
نعم أمريكا هي بلد الفرص لاقتناص الدنيا وعبادتها دون حدود أخلاقية شرعية وانسانية، فهذا العصا من هذه العصية،
ولا تلد الحية الا حيه،
