مازن الولائي ||
بالفطرة الطبيعية أن أي شاذ تراه العيون أو يشعر به الإنسان يهرع من فوره ليراه أو يستكشفه! وأعتقد لو أن هذه المرأة التي تعمدت أن تخلع ما عليها من ثياب بحركة سخيفة دفعتها منظمات المجتمع المدني والاعلام الاستكباري المشتغل على النساء كمادة أولية لإفساد المجتمعات الملتزمة والذي يعزف على وتر خلاعة الأنثى المكرّمة في الإسلام، ومع غرابة المشهد وندرته في دولة الفقيه خاصة في ميدان عام.
لكن العيون ترفض النظر ولم يستميلها جسد المرأة العارية بل كثير منهم اشمأزت نفوسهم واعتبروا الأمر كما يعتبره الشرع وأن ندرة الحدث لا يدفعهم للنظر إلى مشهد غير مألوف ولو بالنظرة الأولى!
عيون مطمأنة إلى قناعتها الشرعية ونساء لم تشأ الواحدة منهن النظر إلى جسد حلال عليها أن تراه لاتحاد الجنس ومع ذا ترفعت بنت دولة الفقيه وبنت مدرسة فاطمة وزينب ايقونة عفاف محمد وآل محمد عليهم السلام أن تربك عيونها ذات النظام التقوائي والحذر من أن تصرف باقة اشعة من تلك النظرات إلى شيء أراد الغرب جس نبض عيون أهل التقوى والورع فيه!
حادثة تمثل أروع اختبار عملي وقعت ضحيته كل الجهات التي خططت لهذا الحدث بأن يحدث شيء ينتظرونه يصبح مادة إعلامية فيها من الراسبين الكثر من شباب الولاية ودولة الفقيه، ولعل هؤلاء الذين تجنبوا النظر هم سوقة الناس في هذه الدولة والعاديون وهم بهذا الجمال الشرعي إذا ماذا نقول عن من يحفظ مبادئ الشرع والثورة في كل حركة العملية ويراقب ربه عشقا له وبعدا عن الذنوب قاطعة الوصال!
تجربة سيندم من ابتكرها واغرى ووسوس لهذه الطائشة والتي يقينا هي أيضا تشعر بالحرية ودقة القانون الذي لن يقطع رأسها على هذه الفعلة في قبال مال كثير يمكن أن يجعلها شجاعة باتخاذ قرار خلفه من المال الوفير ولو بعد عقوبة شجن لا تصل لإنهاء الحياة في دولة تقدس المرأة وليس د١١١عش التي فعلت ما فعلت بالنساء لمجرد توهم ارتكاب الخطأ في نظرهم!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”