حسين فلسطين ||
قالوا صفهُ لَنا يا رجل..
فمّا عُدنا نفهمُ غاية التَمجيد والتَبجيل والمَدّيح “المُفرّ ط”.
تحَدّث غير ما نَسمعهُ كُل يوم مِنك..
قلتُ ..
وهل من الضرورات فَهم ما تَعجز قلوبكم على حَملهِ؟
اطرقوا رؤوسكم لأتحدث عن قليل من كثيرهِ ..
انصتوا شرط أن تبيض على رؤوسكم الطير..
هو في شعري يبقى قافية..
هو (لاء) قراري النافية ..
عيناه سماءٌ صافية ..
عند داره ارتشف ما جاء في ابواب الهوى العذري ..
بقاء الباقيةُ ..
هو العفة والعفاف..
لهُ الدلال ضفاف..
هو ذلك الحرّ الذي نهل فضائل الأخلاق بفضلِ والده..
فنعم الوجاهةِ والجّاه..
يُفضل فقرهِ على غِناه..
متواضع ليس خاضع.. قانع في ما يحكم إليه الإله ..
ذو نفسًا مرضية راضية !
هو (كوثر) جنانِ الخالدة .. له في كل شيئٌ رائدة .. للروح يبقى عافية.. والنفس تندو اليه جاهدة..
يا كنز روحي الهائمة
الفوز فيه غانمة
طهورًا على نهجِ (فاطمة)