علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
العالم أو الخطيب أو السياسي أو أمام الجمعة او الجماعة أو اي انسان له دور في تعليم وتربية وتثقيف المجتمع العراقي إذا لم يفرق بين تركيا العثمانية الظالمة الفاسدة المطبعة مع الصهاينة.
تركيا ارودكان الخائن المنافق العميل المجرم الذي غزى ليبيا والعراق وسوريا وله أطماع كبير في البلاد العربية وله دور سلبي كبير وخطر جدا على منطقتنا وشعوبنا.
العراقي لم يفرق بين تركيا وإيران دولة الولي الفقيه التي تمهد لظهور الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.
واليوم نراها تدعم كل حركات التحرر العالمية التي تريد الخلاص من ظلم الشيطان الأكبر امريكا وعملائها في المنطقة والعالم .
إيران التي يقودها انزه وأشرف واشجع واتقى انسان على وجهه الأرض اليوم
والذي يدافع عن المظلومين في الأرض وانه أسس محور المقاومة الاسلامية في فلسطين والعراق ولبنان واليمن وفي مناطق أخرى في العالم .
لهذا الانسان العراقي الذي كان له دور في تثقيف العراقيين لم يفرق بين اوردكان العدو والإمام الخامنئي دامت بركاته الصديق لكل الأحرار بل المدافع عنهم وفي سبيل الله تعالى.
نقول إن هذا العراقي الذي لا يفرق بين العدو والصديق هذا كذاب غير عادل عميل وخائن لدينه وشعبه يعاقبه الله تعالى في الدنيا قبل الاخره أن شاء الله تعالى.
لذلك نقدم لكم هذه الذكرى الطيبة لعله تجد طريقها الى نفوسكم وقلوبكم وعقولكم…
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
