علي رائد الكناني ||
في حدث تأريخي لن ينساه العالم ابداً شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مراسم تشييع مهيبة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين حيث شارك العديد من الناس في هذا التشييع.
حتى يقال ان٧٩دولة شاركت في هذا التشييع ووصل عدد المشيعين بحوالي ١.٤مليون حيث مثل ٢٦.٤٪من سكان لبنان حيث يعتبر هذا الحدث اكبر حدث حصل في لبنان بمشاركة عدد كبير جدا من الشخصيات البارزة حيث ضم مجموعة وفود، ومنهم الايراني بحضور وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف وكذلك مستشار الرئيس الايراني محسن رضائي وشخصيات بارزة قضائية وبرلمانية.
وقد شاركت حركة حماس ايضاً بحضور اسامة حمدان وجمع من المقاومين واكدالوفود وحدة المقاومة ومواصلة نهج التحرير.
اما على صعيد اليمن فقد شارك الوفد مفتي الديار اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن، العلامة شمس الدين شرف الدين وغيرهم.
اما الوفد العراقي فكان الاكبر ول ابرز فقبل مراسم التشييع وفي فترة التحضير التحق الحاج مهند العقابي مع مجموعة من اعلاميين الحشد الشعبي المكونين من٥٠شخص اواكثر واخذو على عاتقهم مهمة الإعلام سواء البث المباشر وغيرها وتصوير مراسيم التشييع وكل هذا كان على حساب الهيئة كنوع من التقدير إلى المقاومة الاسلامية.
وقد شارك عدد كبير من الشخصيات وعلى رأسهم الحاج فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي وايضا مشاركة رئيس الاركان الحاج ابافدك المحمداوي وقادت فصائل اخرين وايضاً برلمانيين ورؤساء وزارات متعددة ليكون الوفد العراقي هو الاكبر.
وقد تزامنت مراسم التشييع مع تحليق طائرات حربية اسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت في محاولة للتشويه على الحدث الا أن الحشود الكبيرة استمرّت في مراسيمهم التشيعية دون ان تعير اي اهتمام لتلك الطائرات مما اظهر هذا وحدة وتماسك المقاومة وحلفائها في مواجهة التحديات
وقد كشف هذا التشييع عن قوة الحزب وتمسكه وقد اصدر الحرس الثوري الاسلامي في ايران بيانا اكد فيه ان التشييع المهيب اثبت اماكنية الحزب وحيويته واستمرار روح المقاومة في نفوس الاحرار حول العالم.
