الدكتور علي عبد الله الدومري ||
اثبتت الاسابيع الأولى من العملية العسكرية الأمريكية على اليمن التي تحمل عنوان (الفارس الخشن) الذي أطلق عليها الكثير من المراقبين والمتابعين منذ اللحظة الأولى لها أسم عملية (اليائس المسن) التي باشرت بقتل المدنيين اليمنيين، من النساء والأطفال، والشيوخ الأبرياء في المدن، والحارات والشوارع والأحياء السكنية والمنازل والمحلات التجارية والمستشفيات، ومحطات المياه والمنشئات المدنية المحرم والمجرم ضربها.
عملية عسكرية تستعرض فروسيتها وخشونتها على المدنيين برهنت فشلها وفشل اهدافها وأثبتت للعالم اجمع همجية المجرم ترامب وانحيازه للكيان الصهيوني، ومشاركته في حربه الإجرامية لإبادة غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، لاسيما وكل المعطيات الميدانية تؤكد تورط امريكا في المنطقة العربية، بسبب سياستها العدائية والإستفزازية لشعوب العالم، والتي قوبلت بالرفض والإستياء من كل احرار العالم.
فلا مجال أمام المجرم ترامب الا وقف العدوان على غزة واليمن وإستبدال لغة الفارس الخشن بلغة السائس الفطن لتلاشي السقوط المدوي.