محمود المغربي ||
لأكثر من خمسين عام رفض السوريين الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه مقابل استعادة الجولان السورية المحتلة وفك العزلة الدولية عنهم وامتيازات لا حصر له.
وتحمل السوريين ثمن موقفهم هذا العقوبات والحصار الخفي والحرب الاقتصادية ومؤامرات من الصديق والعدو،
وجاء الجولاني وتنازل عن كل شيء الجولان ومثلها معها من الأراضي السورية بالإضافة إلى التنازل عن السيادة والقرار الوطني في سبيل الاعتراف والتطبيع مع الكيان.
ولا زال هناك من يغضب عندما نقول ان الإخوان المسلمين خطر لا يقل عن خطر الكيان وبأن داعش والقاعدة أحد أجنحة الكيان الصهيوني الاشد خطر وفتك بالامة.