عبد الجبار الغراب ||
السعوديّة تقرع أبواب الحرب على اليمن من جديد بارتكابها للجرائم المتواصلة بحق اليمنيين وهنا سيكون للتصعيد دوره القادم بالتأكيد من الجيش اليمني إذا ذاقا صبرا، فالحرب القادمة أتية ولا مفر منها أيام او أسابيع إذا طال انتظارها ما لم يحدث اختراق كبير لتجنبها،
وبإعتقادي الكبير انه بعد الكشف الخطير عن الخلايا التجسسية التي إنشائها النظام السعودي في أراضيه وبمساعدة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والذين قاموا بسفك دماء اليمنيين وحاولوا اسكات اليمن عن إسناد غزة خلق نوع من التصعيد القابل للاشتعال عسكريا بعودة الحرب المباشرة مع السعوديّة بعد تأكيد ثبوت اشتراكها في قتل اليمنيين..
وهو مبرر كامل لليمن للرد على كامل الانتهاكات الخبيثة التي تقوم بها السعوديّة لقتل اليمنيين وتدميرهم للمقدرات وزعزعتهم للاستقرار، أو ان يختاروا وبسرعة قصوى للذهاب الى تطبيق كامل لخارطة السلام وأنهاء كل ما يقومون به ضد اليمن وشعبها،
لأن بعد كل ما حصل ويحصل يؤكد على ان الحرب اليمنية السعوديّة قادمة ولا مفر منها إنتقاما من اليمنيين لكل ممارسات وانتهاكات ال سعود وتغذيتهم للصراع اليمني داخليا ومساعدتهم للكيان الصهيوني مرارآ وتكرارآ..
