هاشم علوي
تحاول خفافيش عفاش في كل مناسبة ان تحدث فتنة وتستغل ضعفاء النفوس والوعي في أسوا استغلال يدعونهم الى الانحدار في اعمال عدائية تخدم اجندات اجنبية صهبونية وامريكية تحت اغطية عفاشية.
المرتزقة يدعون المواطنين في المحافظات الحرة الى تنفيذ اعمال تخريبية في كل المناسبات الوطنية وغيرها مثل تاسيس المؤتمر او ثورة 26سبتمبر او ذكرى فتنة ديسمبر التي قادها المقبور الصريع علي عفاش واودت به الى التهلكة حين دعا الشعب اليمني الى ان هبوا للاصطفاف الى جانب الامارات والسعودية في العدوان على البلد من الداخل.
علي عفاش كان محميا من ابناء ثورة 21سبتمبر ولم يمس باذى ودخلوا معه في اتفاق تحالف بين انصار الله والمؤتمر الشعبي العام الذي كان يقوده وانقلب عليهم وتواصل مع اعداء اليمن الذين يقصفون الاطفال والنساء والمدنيين والاحياء السكنية وعمل معهم كخائن لم تشفع له سماحة انصار الله الذين دخلوا صنعاء ولم يثأروا من احد من بيادقة النظام السابق الذي كان يقوده عفاش والذي شن على محافظة صعدة سبع حروب بمشاركة السعودية وبموافقته.
ومع هذا كانت ثورة 21سبتمر هي الثورة النظيفة التي لم تصفي احد ولم تثأر من احد ولم تعلق المشانق في ميدان التحرير مثلمافعلت ثورة 26سبتمبر وتركت عفاش وحزبه ينخرون بالبلد من الداخل ويقدمون انفسهم للإمارات والسعودية انهم الذين سيعيدون النفوذ الخليجي والاجنبي الى صنعاء مثلما كان ايام حكم الخائن عفاش والذي ابدى استعداده ارسال مايزيد عن اثناعشر الف جندي وضابط الى السعودية لحدايتها مما وصفهم بالحوثيين الانقلابيين لحماية حدود السعودية على ان تدفع الملايين كمرتبات ودعم لاعلام المؤتمر كماكشفت بعض الوثائق التي نشرت عبر وسائل الاعلام.
انصار عفاش المرتزقة في الساحل الغربي الذين هربوا مبرقعين بخمارات النساء يعتبرون فتنة ديسمبر ثورة وهم يرتمون في حضن الاماراتي واحمد عفاش نفسه ابن علي عفاش مستقر في الامارات بانتظار ان يعود رئيسا لليمن كما يتعشم الخونة بعودة خائن، المشكلة ان البعض مازال يرسم في مخيلته ان علي عفاش زعيم وبطل ومنهم ممازال يرى باحمد عفاش المخلص ومنهم من يتخيل ان طارق عفاش سيدخل صنعاء!
على ظهردبابة امريكية وصهبونية وقد نصب نفسه حارسا للملاحة الصهيونية كما يتودد للصهيوني بذلك ويطلب الدعم لكي يكون حارس والاجنبي يعتدي على عرضه.
غدا الثاني من ديسمبر وللانصاف لابد من لمحة عن حكم عفاش وعائلته التي حكمت اليمن 33سنة فعلي عفاش حكم اليمن مع اخوانه علي صالح ومحمد صالح ومحمد عبدالله صالح وعلي محسن واحمد علي ويحيى وطارق وعمار ومدين ومقصع ومنطع ومطلع وعبدالله بن حسبن واولاده حميد وحمير وهاشم وغيرهم وواقاربهم وانسابهم واصهارهم سيطروا على ثروات البلد ومقدراته ومع هذا اختلفوا وتشرذموا في 2011م وتمرد علي محسن وحميد وتم استهداف عفاش واحراقه في جامع النهدين وعالجته السعودية واتهم حميد الاحمر حتى خرج من السلطة بالمبادرة الخليجية التي رفضها انصار الله كمكون من مكونات ثورة 2011م ومع هذا لم تمسه ثورة انصار الله ولم تمس احد من اركان النظام لكنهم هربوا الى السعودية بقضهم وقضيضهم وتركوا البلد واعلنوا ان الحوثي تمرد على اتفاق السلم والشراكة الذي حفظهم وحفظ مصالحهم.
لكن وكما يقول المثل اليمني (ااكل ياحمار قال باقي نهقة يعلم بها الله) ونهق عفاش في 2ديسمبر ونقص اتفاق الشراكة مع انصار الله وقدم نفسه خادما للامارات والسعودية ان يتحرك مع المغفلين من السذج وتتحرك دول العدوان بالغطاء الجوي ولكن الله احبط اعمالهم فكان ان سقط على عفاش سقوطا مدويا في وحل الخيانة والعمالة وماكان الا ان دعا الى مصيره المحتوم الذي لن يشفع له احد.
قتل عفاش وهرب طارق مبرقع وانتهت الفتنة واعلن الرئيس صالح الصماد العفو عن المغرر بهم وتوحدت الجبهة الداخلية امام المؤامرة والعدوان الخارجي وتكشفت اهداف عفاش ومازالت دول العدوان تنهش بالبلد بانياب ومخالب المرتزقة امثال طارق قرقر والمغفلين من باعوا انفسهم للصهيوني اليهودي.
في هذا اليوم الفتنوي الذي تمجده خفافيش عفاش التي تعمل بالظلام في كثير، من المواقع لن ترى النور لانها لاتستطيع العيش سوى بالظلام وهي تحيك المؤامرات وتمشي بالارجاف بين الناس لابد من وقفة جادة ان الخونة يرمون الى مزبلة التاريخ وان من خرج مبرقعا لن يعود فالحذر، من الانجرار وراء السراب تحت اي مبرر.
الجبهة الداخلية تحتاج كل الشرفاء ولابد من تنظبف المؤسسات من التسوس العفاشي الذي يرتدي البعض منه ثوب الوطنية والتصدي للعدوان واعماله تكشف مايخفيه.
البعض مازالت العفششه داخله وداخلها يهودي صغنون وينطبق عليهم المثل اليمني القائل (العفششه بالقلوب ماهي بطول الزنانير).
ولا نامت اعين الخونة والجواسيس والمىتزقة
