جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الخيار للإنتصار.. وأن تغافله الإطار..!

الخيار للإنتصار.. وأن تغافله الإطار..!

حجم الخط


 

بهاء الخزعلي ||


كيف أنتصر الحسين عليه السلام في واقعة الطف وهو شهيد؟!

سؤال بديهي ممكن أي شخص يسأله في اي مكان وزمان، الحقيقة أن الحسين عليه السلام كان يعلم ما في جعبة اللعين يزيد من مخطط فخرج للقتال والدفاع عن الدين الإسلامي رغم معرفة قلة العدة والعدد، وبفضله عليه السلام اليوم ترفع الرايات في كل سماء وتنصب المجالس والمواكب في كل أرض، لأن إستشهاد الحسين عليه السلام صحح مسار بعض المسلمين في الأمة الإسلامية ليصل لنا كل شيء بحسب ما أراد الحسين عليه السلام، فأن المخطط كان القضاء على الدين الإسلامي.

والدليل ما أنشد يزيد عند وصول موكب السبايا إلى منطقة جيرون في الشام حيث قال…

لما بدت تلك الحمول وأشرقت

تلك الشموس على ربا جيرون

نعب الغراب،فقلت:صح أولا تصح

فلقد قضيت من الغريم ديوني

ثم عندما دخلوا العصابة برأس الحسين عليه السلام إلى قصر اللعين يزيد أصبح ينشد…

لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدْرٍ شَهِدُوا

جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الْأَسَلِ

فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحًا

ثُمَّ قَالُوا: يَا يَزِيدُ لَا تَشِلَّ

قَدْ قَتَلْنَا الْقَرْمَ مِنْ سَادَاتِهِمْ

وَعَدَلْنَاهُ بِبَدْرٍ فَاعْتَدَلَ

لَعِبَتْ هَاشِمُ بِالْمُلْكِ فَلَا

مَلِكٌ جَاءَ وَلَا وَحْيٌ نَزَلَ

وبذلك نفهم أن لولا تصدي الإمام الحسين عليه السلام ليزيد لأنتهى الدين الإسلامي في تلك الحقبة من الزمن.

أذن الخيار الحقيقي للنصر هو عدم المهادنة والتعامل بندية وإلا فأن طريقة إدارة العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن جعلت من العراق أشبه بعبد مملوك للولايات المتحدة الأمريكية.

البعض قد لا يتقبل هذا الطرح والبعض يحمل فصائل المقاومة بعض المشاكل وفقاً لتصرفاتهم وثوابتهم الجهادية وبغض النظر عن أي أمر آخر أو ملاحظات فالوضع لا يحتاج ركن القوة والإعتماد على السياسة فقط وبذلك ملخص الكلام رسالة إلى الإطار من يكون رئيس وزراء العراق يجب أن يتحلى ببعض النقاط الهامة..

1- أن يكون سياسي ذو مبدأ.

2- أن يتعامل بنديه.

3- أن يخدم وفق برنامج معلن.

4- أن يحترم خيار المقاومة عند الحاجة.

أما أن يدار العراق من أشخاص يتحدثون في الإعلام الغربي عكس ما يتحدثون في الإعلام المحلي فتلك طامة كبرى، ومن يفكر أن هذه الطريقة صحيحة ليعرضها على واقعة الطف فليس بكم من هو أكثر حكمة من الحسين عليه السلام مهما أرتفع مقامه بين أصحابه أو حزبه أو حركته،

ومن يخاف الشهادة فلا نرجو منه إلا الإبتعاد عن الشعائر الحسينية في محرم ويترك شهرنا لنا.

أنتم وأنا والجميع يعلم بمخططات الإبراهيمية والتقسيم لذلك عاجلاً أم آجلاً سيكون هناك إعتداء مباغت من الكيان الصهيوني والأميركان على العراق فأصنعوا لأنفسكم جميل وأجعلوا في قلوبنا شيء للدفاع عنكم بالتعامل بندية مع الولايات المتحدة الأمريكية.


نصيحتي في الختام

(السلاح لا يجب التفريط به فكيف نفرط بمن حمل السلاح)

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال