من الأمورالأكثرتأثيراً علىديمومة تماسك الشعب العراقيهو بُنيانهَُ ونسيجهَ الشعبي الذييحمل طابع ثقافي وديني خاص نظراً للطبيعيةالخاصة التي يتمتع بها الشعب العراقي..وكذلك هناك مزيه يتمتعبها هذا الشعبفيمايخص البنيانالأسريالخاص وتحكمه أعرافوتقاليد خاصة تنظم
العلاقات فيمابين الأسرعلى اساس احترام العاداتوالتقاليدالتي ترمز للشعب بكنية خاصة .وانلذوي الشأنالخاص من تماسك الأسرةواحترامها لكبيرها لأنفي تلك القيمةالأخلاقيةتماسك ومركزية أخلاقيةفيإدارةشؤونالأسرةوتوجيهأفرادهانحو القيم النبيلةوالأخلاقالساميةوتعضيمشأنالكبير
واحترامذويالفضل لأنمن تلك القيمة الخلقيةالنبيلة تمنعالآباء وهم أربابالأسرمن
جعل الأبناءالعُوبة فييد الغير والغرباءمن تنفيذمشاريعهم الدنيئة والأمرالأكثراشمئزازا .ً إستغلالذلك من ظرب الأسرةمن داخلهاوتفتيتها وأماتةروح التعاون والمحبة
والمودةفيما بينها ....والأمرالآخروالغاية
في الخطورة هو أماتةوإسقاطدورهُ التأثيريللمعلم والكادر التعليمي لدى المجتمع بشكل عامولدىالجيل
الناشءبشكل خاصلأنانتزاعهيبة المعلم وحرمته تؤديإلىانتفاءالغايةمن التعليموهو محاربة الجهل والتخلف
لأنغاية التعليم وبالخصوص في المراحل الدراسيةالأولى هو زرع بذرة التسامح والخلق الرفيع واحترامحقوقالغيروليس تعلم الأحرفالإملائيةواكدةذلك كل السنن الإلهيةوالرسل والقوانين الوضعية حيث قال الله تعالىفيفضل
التعلم. بسم الله الرحمن الرحيماقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
( 1 ) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2 ) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3 ) الَّذِي
عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4 ) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( 5 )سورة العلق.حيث قال الإمامعلي بن أبي طالبع السلام حديث : كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا
يحسنه،ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل
ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيهوقال بعض السلف.:خير المواهب هوالعقليجب أننحافض عليه وننميه ونصونه ولايكون كذلك إلابالعلم والمعرفة والحكمة.. والأمرالثالث الذي يجعل المجتمعالعراقيمجتمعمتماسك تحكهُ العاداتوالتقاليدالدينية هو الرموز الدينيةالتي لها
تأثيركبيرفي نفوس وقلوبالمجتمعوهي الرموز الدينيةلأنهاتمثل
لب الدين لما لها تأثيرفي التوجيه العقائديوالإرشادوتوعيةالمجتمعبرسالةالإسلامالسمحاءوالغايةمنه لأنتلك الرسالةالإنسانيةتعرضةالى ضرباتكبيرة بهدف تحريف الرسالة الإنسانية التيتكمن وظيفتها بادامةتماسك المجتمعواليومالشيءالأكثرتأثيرا ً هي المرجعية الدينيةفنراهاتتعرض الى هجمة شرسة من المتأسلمين الذين يدعون
الدين وهم بعِيداًٍكل البعد عنالدين .وبذلك لجيءمن يريد أنيشتت قوة الشعبالعراقيإلىهذا
الأساليبوالتي تسمى بالحرب الناعمة!!لضرب مكامن القوةللنخب المجتمعيةبكافة أشكالها و بكل مفاصلها التي ذات تأثيركبيرومباشرفي نفوس الشعبالعراقي فلجأ الى اسقاط الدور الديني للمرجعية بحجة بعض العادات الدخيلةللاسلاموكذلك اسقاط هيبة المعلم والأبورجل
الأمنوالسياسيالنزيهوالقاضي العادل والبائع الذي يكيل الميزانبالحق والانصاف والكبيرذو الشيبةوالشاب الوقر ويريد أنينوه بأنلاشيء يستحقالإحترامفي العراق ..قد يكون هذا التأثيرروحياً او عقائدياً
او اجتماعيا ً او سياسيا ..ً الخ.