جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هل المسار الأحتجاجي في العراق بحاجة إلى فعالية سياسية

هل المسار الأحتجاجي في العراق بحاجة إلى فعالية سياسية

حجم الخط



حيدر الطائي

مازال الحراك الأحتجاجي سؤدًا ونشطًا ويمتلك الرؤيا التصويبية للمطالب الحقة. رغم محاولات حركات الظلام ثنيه عن بلوغ الهدف. فبعد نقاءه نوعًا ما وارجاعه إلى اصالته. بعد تغلل القوى الشريرة فيه أصبحت حركته ذات أبعاد أكثر وطنيةً. ولهذا مهما تبذل القوى الشريرة أن تكسب توجهه وتحرف مساره ازداد رونقه. لكن مايُثير الريبة أن أصواتٍ ظهرت في الآونة الأخيرة محاولةً جعل جناحٌ سياسي ممثل للحراك الشعبي. يكونُ صوتًا تنفيذيا لإيصال الحقوق إلى مصادرها المسؤولة. وللأمانة نقول وبأنصاف إن الحراك الشعبي ليس بحاجة لأي فعاليةً سياسة بأي شكل من الأشكال هو بحاجة إلى دعم الخيرين من الشعب العراقي والمؤسسات الدينية والثقافية. فزجه في المعترك السياسي تقزيمٌ له واضعافًا لدوره الوطني. فمهما على صوتٌ مُطالبًا بتسييسه لابد عدم الإصغاء إليه. لأن الحراك الشعبي إذا دخل في المعترك السياسي سوف تُسلبُ منه كل التوفيقات والفضائل وسيصبحُ ظلومًا ومكروهًا من الشعب وصنّاع الرأي
الحراك الشعبي هو أمل العراقيين ونورهم الوضاء. فإذا أُطفئ هذا النور لاسامح الله فإن دورب الظلام هي البارزة. وستلاحقهم المآسي إلى أبد الدهر. فيجبُ علينا جميعا الحفاظ على هذا الوهج من العابثين والنفعيين والمتسلقين
فإن كان من يريد زجه في المنظومة السياسية فهذا يعني قتلاً له. ودخوله المعترك السياسي بدون تحقيق لمطالبه الحقة ستكون سمعته نافرة وسيئة.
وهدفية الحراك الشعبي هو رفع المظالم عن الشعب العراقي وتحقيق مطالبه لاهدفيته السياسة ومثيلاتها.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال