ان السلاح البيولوجي مفيد الارهابيين ودول الاستعمار بشكل رئيسي كوسيلة لخلق الذعر الجماعي وتعطيل الدولة ولقد حذر علماء التكنو لوجيا مثل بيل جوي من القوة المحتملة التي قد تضعها الهندسة الوراثية في ايدي الارهابيين البيولوجيين المستقبليين ومانراها اليوم على الخارطة لايحتاح الى دليل انه صنيعة استعمارية غاية الامر القضاء على قوة موجوده في ساحة لم تستطع تلك القوى القضاء عليها بطريقة الطائفية و الارهاب والاختلاف السياسي فجاءت اليوم بأرهاب الفايروسات متوقعين سيفلحوا .
ولكن ليعلم العالم اجمع ان العراق سيحفظ هو وشعبة بل هو محاط بحالة وحصانة الحفظ ببركة ولاءه لمحمد وال محمد العراق منتصر بقائد وامام اسمه المهدي المنتظر اعدة عاصمة لدولته دولة العدل الالهي فنقولها كما قالتها السيد زينب ابنت الامام علي (ع ) [ كد كيدك واسعى سعيك فوالله لن تمحوا ذكرنا ] فالعراق وشعبة محفوظ برعاية الله التي لايفهما اولئك الانجاس .
ايها العراقيين الشرفاء القران يقول اعدوا لهم مستطعتم من قوة والقوى لها معاني عدة ومن مصاديقها ( الوحدة والتكاتف ).
لنتكاتف احبتي بتعاون بنشر ثقافة الوقاية من الامراض والحفاظ على نظافة العامة سواء على صعيد الفرد والاسرة والمجتمع والالتجاء الى الله تبارك وتعالى والاعتصام به وتعاون من اصحاب الاموال بشراء الكمامات وغيرها من المطهرات وتوزيعها على ذوات الدخل المحدود وغير ذلك من السبل التي تكون كفيله ان نكون مصداق (واعدوا لهم) ولم يقول القران واعد لهم لان الاعداد الجماعي والوحدة هي التي تحقق النصر المبين فانتم المنتصرين ايها العراقيين بقوة خفية لايدركها ولايعرفها الا من امن بالله وبرسوله واله الاطهار اللهم احفظ العراق وشعبه