وهذه المطالب ما ينتظره الشارع العراقي بفارغ الصبر من تشكيل حكومة جديدة تختلف عن الحكومات السابقة تلبي طموحاته وتباشر بانجاز الموازنة وتنفيذ الاصلاحات المرتقبة والعبور بالبلاد الى بر الامان وترك المطالب بالمغانم والحصص والتكتل الطائفي والحزبي وكفا لعباً على الام وجراحات الشعب وهم بذلك انكشفوا امام الشعب وامام العالم بأنهم اهم من كرسوا التخندقات والمحاصصة ولا يهمهم الدماء التي سالت والتي تنزف لحد الان من اجل تنفيذ هذا الاصلاح .
فالعراق يمر بظروف صعبة وحرجة ولا يمكن الاستمرار بهذا النهج وهذا التحدي لإرادته فالعراق اسمى واعلى ممن يراهن على افشال هذا المشروع ومن المؤمل ان يصدر رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي بيانا للشعب العراقي يقدم فيه اعتذاره لعدم استطاعته تشكيل الحكومة ويفضح الكتل والاحزاب التي مارست عليه الضغوط والاملاءات لمنحهم الوزارات والمناصب والتي سعت لافشاله وهي نجحت بذلك فلم يكتمل النصاب القانوني لجلسة اليوم.
كما وكان لتحالف سائرون موقف من لقوى السياسية التي تعتاش على المحاصصة والتي أفشلت جلسة البرلمان بسبب رفض رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي من إعطاءها وزارات في حكومته المرتقبة.
فالشارع العراقي يرتقب الجلسة القادمة لمجلس النواب فهل سيحسم اختيار رئيس وزراء جديد ام سيتم التصويت على محمد علاوي والحذر كل الحذر من الاستمرار في مسلسل فشل مجلس النواب العراقي بعقد جلساته والتصويت وتمرير الكابينة الوزارية