عن ماذا يتحدثون وبماذا ياملون ؟ انا لست متشائم ولكني ارى الامور بواقعيتها وكيف نواجهها ، ارى وكأن الحكومة مستانسة لكورونا الذي تسبب ليس بالمرض والوفاة بل بتفريق التظاهرات واعانة اقزامهم الذين قتلوا المتظاهرين بحجة مدسوسين واما كورونا نعرفه بالاسم ومدسوس بالفعل.
انهض غدا واملي بالله عز وجل لا يتضعضع وهذا لا يمنعني من الامل في الحياة نحو الافضل من خلال سياسة رصينة ولكن تتشابه الايام .
ومما يزيد في المحنة وللاسف الشديد هو التهاون او ردة الفعل العنيفة من قبل المواطنين لهكذا ظروف, تهاون بعض المؤمنين بحجة قدرة الله عز وجل والا فالقدرة امر عقائدي ولكن العمل امر وجوبي لكي نترجم قدرة الله عز وجل على مؤازرة عباده , اما التهجم على من يتخذ أي اجراء لاحتواء احدى هذه الكماشات على حساب التريث في اداء بعض الشعائر الاسلامية فهذا منطق مرفوض ويصبح كماشة رابعة .
وردة الفعل مع تهويل الخبر او الكذب فيه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فانه مما زاد من هلع المواطنين دون مبرر وليس احتواء الوباء بشكل عقلي وعملي .
والمؤسف او المؤلم ان هنالك شريحة لا حيلة لها بسبب سوء ادارة الحكومة وهذه الشريحة التي ان لم تعمل يوما تنام من غير طعام ، وطبقا للتحذيرات من التجمعات مع الركود الاقتصادي ماذا تفعل هذه الشريحة المسكينة؟ .
وهنا ياتي دور المؤمنين او من يدعون الايمان هل ستقفون مع هذه الشريحة وتعينوهم فيما يحتاجونه على اقل تقدير من طعام ؟
حكورونا لا دخل لها بنا بل هي التي زادت من ماساتنا وعلينا ان نتعامل مع الامر الواقع فليس الصوت بح بل الاقلام جفت وحتى مفاتيح لوحة المفاتيح ( الكيبورد) استهلكت ، فالتعامل الانساني نحن بامس الحاجة اليه ولا يخيب الله قوما تعاونوا على البر والاحسان ودعوا حكورونا يتعاونوا على الاثم والعدوان .