هذا الهدوء جر السيد عادل لحل معضلة الخدمات فتوجه صوب الصين (النفط مقابل الخدمات)والخدمات تعني الكهرباء الدائمة المجاري المستشفيات المدارس الري الزراعة المطارات الترام ووووووالخ مما أطار العقول الامريكية لكنه بقي صامدا أمام هذه العواصف التي اثارها الأمريكيون وذيولهم في المنطقة ..لا اريد ان أسهب لكن أقول لم يرتكب السيد عادل اي خطأ بل كان على صواب والذين اتهموه بالبطئ تراجعوا بعد ان اتضحت نوايا الشر الأمريكي الخليجي ورغم هذا وذاك عمل على اعادة العلاقات مع دول الجوار ولوقف التدخل بالشأن العراقي الداخلي لكن المؤامرة كانت اكبر من ان يستطيع السيد عادل ان يقف بوجهها لذلك قدم استقالته من رئاسة الحكومة ليس زهدًا لكن لعدم حضور الناصر والمعين ولكي لا يغرق العراق بدماء ابناء شعبه .
ختاما شخصيًا لم تربطني بالسيد عادل اية مصلحة شخصية أو مادية بالمطلق رغم أني كنت مديرًا لتحرير صحيفة العدالة واحد مؤسسيها لذلك أقول للعراقيين انصفوا السيد عادل عبد المهدي لانه صاحب ضمير حي يريد للعراقيين الخير وهو يزهد حتى بما لديه .