هذا الرجل السمة الوحيدة التي امتاز بها عن غيره هو اسلوب كلامه مع عملائه في الخليج وتوجيه اهانات لهم وحقيقة الرجل لم يهنهم بل تحدث عن واقعهم ، ولكن ما يخص بعض البلدان في العالم وان اختلفت سياستها فانه كان بمنتهى الغباء والعنجهية في التعامل معهم منها ايران وفنزويلا وروسيا وكوريا الشمالية ، ولو ان العالم منصف وفيه شرفاء يعملون من اجل الانسانية والعدالة فانه من السهولة ان يحاكم هذا الرجل الكذاب ويودع في سجونهم التعيسة التي لا تعترف بالانسان .
هذا الرجل كذاب ولا يحسن الخطابة فبعد اغتياله لابي مهدي المهندس وسليماني في العراق ظهر على الناعقين رعيله لكي يسرد اكاذيبه عليهم ويدعي ان لديه ادلة على اتهام سليماني ببعض الاعمال الارهابية التي نفذتها المجموعات الارهابية المدربة امريكيا والمدعومة خليجيا وهيهات له ان يظهر دليل واحد على ما يقول ، كما وتلفظ بكلمات لا يلفظها الا من يتصف بها على قاسم سليماني الذي اقلق مضاجع الارهابيين واسيادهم والرابط ادناه لكلمته الهزيلة يوم 4 كانون ثاني أي في اليوم الثاني لاستشهاد القادة