جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عن ساسة هم أشباح التشيع..!

عن ساسة هم أشباح التشيع..!

حجم الخط


حسن المياح



لو كانوا شيعة حقآ , وآمنوا بالتشيع منهجآ , لما إختلفوا , ولا تفرقوا , ولا تنازعوا
التشيع فهم رسالي واع راشد لمنهج خط إستقامة عقيدة التوحيد الإلهية الذي دستوره القرآن الكريم بتشريعاته وأحكامه ومفاهيمه وقيمه الخلقية العظيمة ومثله السلوكية القويمة المهذبة الرتيبة .
وآصرة التجمع الأساس , ومحور الإستقطاب الأصيل في التشيع هو عقيدة لا إله إلا الله بإتباع إستقامة المنهج في الإعتقاد والعمل والسلوك على أساس عقيدة التوحيد الرسالية .
فالأساس والمنبع في التشيع هو واحد , ويتمثل بعقيدة لا إله إلا الله , وأن المنهج ثابت راسخ لا يتبدل ولا يتغير , وهو خط الإستقامة على أساس عقيدة التوحيد من خلال إتباع القرآن الكريم الحكيم في تشريعاته وأحكامه , ومفاهيمه وأفكاره , وقيمه الخلقية والسلوكية .
وهذا ما تشير اليه الآية القرآنية الكريمة ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا ) , وهذا هو دين الأسلام في أخصر وأوضح وأدق وأجمل عبارة وهو ( عقيدة التوحيد وخط إستقامتها ) .
والشيعة هم مجموعة أفراد مؤمنين إنتموا الى التشيع , وآمنوا به خطآ رساليآ راشدآ هاديآ مستقيمآ موصلآ لعبادة الله سبحانه , لا زيغ فيه ولا تشويش , ولا إنحراف عنه ولا إلتواء , ولا بديل له ولا إستغناء , ولا تفرق عنه ولا إبتعاد , لأنه وعى حقيقة لا إله إلا الله من خلال إتباع الخطى المستقيمة , وإقتفاء المنهج الرسالي الواضح المعالم في تطبيق تشريعات القرآن الكريم وأحكامه ومفاهيمه وأفكاره وما يدعو اليه القرآن من خلق كريم قويم وسلوك نبيل مستقيم .
فالتشيع فهم واع للإسلام , وطريق إستقامة على هدى عقيدة التوحيد الإلهية , ومذهب ممارسة وتطبيق ما أمر به ونهى عنه القرآن .
فمن كان على هذا المستوى من الإعتقاد والفهم والوعي , وعلى هذا النموذج من السلوك في الإمتثال والتطبيق , فهو شيعة وعلى مذهب التشيع ; وإلا فهو أما متستر بالتشيع , أو مستخدمه وسيلة وسلعة , أو متاجر به من أجل المنفعة , … او , أو , أو , … ? فهو على أي حال من هذه الأحوال ليس بشيعة , ولا علاقة للتشيع بإنتسابه , أو إنتحاله , أو تلبسه بالتشيع , فضلآ عن الإنتماء اليه عقيدة وسلوكآ .
والإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام يقول ( كونوا زينآ لنا , ولا تكونوا شينآ علينا ) , أي في وعي الإعتقاد , وأمانة الإنتماء , وحسن السلوك .
فالمسؤولون السياسيون الذين يدعون تمثيل التشيع إنتماء , ويزعمون أنهم ممثلو الشيعة رأيآ , ويجتمعون أشخاصآ فيما بينهم على أساس أنهم كتل تمثل الشيعة … ???
هل هم مصداق حقيقي مطابق للتشيع والشيعة حتى يكونوا ممثلين لهم , ويتحدثون بإسمهم …???
أو أنهم أشباح تشيع , وأشباه شيعة , يتقاتلون على منافع شخوصهم , وبقاء وجودهم , وتحقيق غريزة حب الذات الحاكمة عليهم , وكسب المغانم من أجل الذات والحزب السياسي الذي اليه ينتمون ???
فإن كانوا شيعة حقآ , فهم مؤتلفون متوحدون متلاحمون متراصون , كالبنيان المرصوص , لأن آصرة التجمع والإنتماء ( مادة البناء ) واحدة تجمعهم وتدفعهم , وهي عقيدة التوحيد وخط إستقامتها .
وإن إختلفوا , وتفرقوا , وتباعدوا , ولم يتفقوا , وإنخرطوا , وإنفصلوا , وتخندقوا تفاريق , وإنقسموا , فهم ليس شيعة لتعدد المنابع وتنوع المشارب التي على أساسها هم مختلفون .
وحالهم المشهود والمعلن هو الإنقسام والتفرق فيما بينهم بالوقت الذي يجب عليهم أن يعتصموا بحبل الله . ولذلك فهم ليس شيعة , ولا علاقة لهم بتمثيل الشيعة في أي محفل , أو توافق , أو تنازع , أو تصارع سياسي . وقد ذهبت ريحهم , وضعفت قوتهم , وبهت حالهم ووجودهم بإنقساهم أجزاء وتفاريق مشتتة متبعثرة ممزقة .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال