السياسة في العراق .. وقصيدة النثر!

إياد الإمارة

 ثمة تشابه كبير بين السياسة في العراق بكل محتوياتها (الشخوص والأداء وبرامجها التلفزيونية والإذاعية وحواراتها على مواقع التواصل الإجتماعي) وبين قصيدة النثر التي أتسامح كثيراً في إطلاق كلمة “قصيدة” على ما يكتبه السادة الناثرون، كما نتسامح كثيراً في إطلاق كلمة “سياسة” و “سياسيون” وأداء سياسي على ما يجري في العراق.. -قد تكون هناك قصيدة نثر جميلة موجودة فعلأ لكن ليست تلك “المنثورات” التي تزكم اسماعنا عبر بعض نوافذنا الأدبية التي يسري عليها ما يسري على السياسة في بلدنا-

هل يمكن لك عزيزي القارئ أن تذكر لنا أوجه الشبه بين السياسة في العراق وقصيدة النثر؟

١. كاتب قصيدة النثر ليس شاعراً والسياسي العراقي ليس سياسياً “أغلبهم”

٢. قصيدة النثر بلا محتوى، كما العملية السياسية في العراق فارغة وبلا محتوى..

٣. شعراء النثر وأغلبهم من العاطلين عن العمل وقليلي الثقافة والإحاطة بكتابة الشعر “الحقيقي”، وكذا أغلب من يمتهن السياسة في العراق..

٤. قصيدة النثر غير مفهومة وذلك كونها مجرد “خريط” والعملية السياسية العراقية أيضاً غير مفهومة كونها مجرد..